كانت السنوات العشر الأولى من الألفية الثالثة عقداً من التحول الهائل لصناعة التكنولوجيا. حيث جلبت التطورات التكنولوجية تقريباً كل الصناعات لعصر الإنترنت، كما أن انتشار الأجهزة المحمولة والوسائط الاجتماعية غيّر بشكل أساسي الطريقة التي يتفاعل بها المستهلكون والشركات.
ولكن عام 2010 كان بداية النهاية للشركات التي لم تستطع مواكبة التغيرات التكنولوجية الزلزالية.
وأصبحت بعض شركات التكنولوجيا في طي النسيان، لكن تراجعها وفشلها يمكن أن يعطي دروساً قيمة حول مدى سرعة تغير الصناعات وما يحدث للكيانات التي لا تستطيع مجاراتها.
فيما يلي خمس من أبرز شركات التكنولوجيا التي انتهت في العقد الماضي.
شركة بالم للحواسيب الكفية تعد واحدة من أكبر المستفيدين من فقاعة دوت كوم لعام 2000، كانت بالم ذات قيمة أعلى من ماكدونالدز وجنرال موتورز.
تأسست بتاريخ 1992 كشركة لصناعة الهواتف المحمولة ووصلت لذروة قيمتها السوقية في عام 2000 برأس مال بلغ 53.3 مليار دولار في عام، وخرجت من السوق في عام 2011.
شركة كومباك لأجهزة الحاسوب كانت واحدة من أكبر شركات تصنيع أجهزة الحاسوب في أميركا، تأسست عام 1982 وبلغت ذروتها في عام 2000 بقيمة سوقية بلغت 40 مليار دولار، اشترتها شركة هوليت باكارد المعروفة اختصاراً بأتش بي بمبلغ 25 مليار دولار في عام 2002، وسحب اسم العلامة التجارية في نهاية المطاف من قبل أتش بي في عام 2013.
محرك ألتافيستا للبحث يعتبر واحداً من أوائل محركات البحث حيث نشأ عام 1995، واشرته ياهو بعد مفاوضات في عام 2003، وبلغت قيمته السوقية 2.3 مليار دولار عام 1999 وأغلقته الشركة في نهاية المطاف عام 2013.
هواتف فرتو الفاخرة وصفت فيرتو نفسها في بداية تأسيسها عام 1998 بأنها شركة تصنيع هواتف محمولة فاخرة، حيث بلغت أسعار الهواتف 6000 دولار. ولكن الشركة ناضلت للتنافس مع كبرى شركات صناعة الهواتف الذكية في عام 2015 وانهارت في عام 2017.
جوبون للإلكترونيات كانت شركة الإلكترونيات تبدو وكأنها الفرس الرابح، حيث بلغت ذروتها عام 2014 بقيمة سوقية بلغت 3.2 مليارات دولار، لكنها أغلقت في عام 2017 بعد أن قاضها بائعون زعموا أنها تدين لهم بمبالغ مالية.
التعليقات مغلقة.