ويشير الخبراء إلى أن فيروس “زو بارك” يهدف إلى تمكين القراصنة من التجسس على الرسائل والتطبيقات.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قالت شركة كاسبرسكاي للأمن السيبراني، وهي أول من اكتشفت الفيروس: “تطورت عملية استهداف الحسابات خلال السنوات الأخيرة، مع التركيز على الضحايا في مصر والأردن والمغرب ولبنان وإيران”، وأشارت الشركة إلى أن ذلك الفيروس شديد التعقيد، وأن زو بارك يشترك في السمات المتطورة لـ “حملة مدعومة من قِبل الدولة”.
وقال أليكسي فيرش، الخبير الأمني في شركة كاسبرسكاي: “يستخدم الكثير من الناس الهاتف المحمول بشكل أساسي، وذلك ما رصدته الجهات التي ترعاها الدولة، التي تبني أدواتها بحيث تكون فعالة بما يكفي لتتبع مستخدمي الهواتف المحمولة على مدار الساعة”.
وأضاف أن “زو بارك” الذي يتجسس بنشاط على أهداف في دول الشرق الأوسط، هو مثال على ذلك، ولكنه ليس الوحيد من نوعه، وأحدث إصدار يستهدف تطبيقات المراسلة مثل تليغرام وواتس آب، بالإضافة إلى متصفح الويب “كروم”، من خلال هجمات يمكنها سرقة بيانات داخلية، بما في ذلك أي كلمات مرور مخزنة فيها.
وتقول شركة كاسبرسكاي إنها عثرت على طريقتين أساسيتين لانتشار البرنامج الخبيث، وهما قنوات تليغرام والمواقع المُخترقة، كما أوضحت: “عثرنا على العديد من المواقع الإخبارية المُخترقة التي تعيد توجيه الزوار إلى مواقع تحميل مُصابة بالفيروس”.