وشملت الدراسة 1019 مستخدماً حيث تم سؤالهم عن موضوعات تتعلق ببنود متنوعة في قائمة شروط الاستخدام لموقع فيس بوك، بما في ذلك سياسة التسجيل باستخدام “الاسم الحقيقي” وحق موقع فيس بوك في استخدام اسماء المستخدمين وصور حساباتهم في الإعلانات دون دفع مقابل لهم وتحليل البيانات الشخصية لأغراض الدراسة وتطوير منتجات جديدة تقدمها شركة فيس بوك فيما بعد.
وأظهرت الدراسة أن 99% ممن شملهم المسح لم يكونوا يعرفون أنهم وافقوا على كل هذه البنود التي تم عرضها عليهم. وقال 3% فقط ممن شملتهم الدراسة أنهم كانوا سيوافقون على هذه الشروط والبنود إذا سمح لهم موقع فيس بوك بالاختيار بين الموافقة والرفض دون أن يتوقف تسجيل الحساب الجديد على الموافقة.
وانتهت الدراسة إلى القول إنه لا يمكن اعتبار موافقة المستخدمين على شروط الاستخدام موافقة قائمة على المعرفة الكاملة بالشروط. وعلى خلاف ذلك، تظهر الدراسة أن البيئة التشريعية الحالية تمثل بوابة للاستغلال التجاري للبيانات الشخصية للمستخدمين، ليس فقط بالنسبة لموقع فيس بوك وإنما لمختلف خدمات الإنترنت بشكل عام.