بعد يوم واحد من استحواذ ماسك على تويتر، مشاهير يخسرون مئات الآلاف من المتابعين، فماذا يحصل ؟

مهدي عكنان

يغرق موقع تويتر بتقارير من المستخدمين عن فقدان حسابات “رفيعة المستوى” لآلاف المتابعين في الساعات التي تلت انتشار الأخبار التي تفيد بأن الرئيس التنفيذي لشركة Tesla الون ماسك قام بشراء الشبكة الاجتماعية تويتر، وقالت الشركة إن “التقلبات في أعداد المتابعين” حصلت بسبب إغلاق الحسابات “العضوية”، أي نتيجة إقدام مستخدمين على إغلاق حساباتهم .

الملفت في الأمر أن حسابات شخصيات تنتمي للحزب الجمهوري شهدت ارتفاعاً كبيراً في عدد المتابعين، من بينهم النائبة مارجوري تايلور غرين، حيث كان حسابها يضم 539 ألف متابع في اليوم السابق لأخبار استيلاء ماسك، ليرتفع إلى 632 ألف متابع بحلول مساء أمس الثلاثاء.

لم تحدد منصة تويتر عدد الحسابات التي تم إغلاقها أو تفعيلها في الساعات التي تلت إعلان الملكية، وقالت إنها كانت تبحث في “التقلبات الأخيرة في أعداد المتابعين”.

وقالت تويتر في بيان: “نواصل اتخاذ الإجراءات بشأن الحسابات التي تنتهك سياسة البريد العشوائي لدينا والتي يمكن أن تؤثر على أعداد المتابعين، إلا أن هذه التقلبات في أعداد المتابعين يبدو أنها ناتجة إلى حد كبير عن زيادة في إنشاء الحسابات الجديدة أو إلغائها” .

في هذا الوقت قال متحدث باسم تويتر، بشرط عدم الكشف عن هويته، إن الحسابات التي تعرضت لإنخفاض كبير في عدد المتابعين كانت “حسابات رفيعة المستوى”، فالرئيس السابق باراك أوباما، وهو المستخدم الأكثر متابعة على تويتر، والذي كان حسابه يشهد ارتفاعا يوميا في عدد المتابعين خلال شهر أبريل، فقد أكثر من 300 ألف متابع بعد إعلان يوم الاثنين.

كما فقدت نجمة البوب كاتي بيري، ثالث أكثر المستخدمين متابعة على تويتر، أكثر من 200 الف متابع بعد الإعلان.

فيما لوحظ ازدياد في عدد المتابعين لدى بعض السياسيين اليمينيين،وقد أشادوا بهذا الأمر، فغرد النائب مات غايتس، و هو جمهوري من فلوريدا قائلاّ ، إن:” ارتفاع أعداد المتابعين اليوم لحسابات المحافظين لهو شيء ملفت حقاً “.

ولم تقتصر هذه الزيادة في أعداد المتابعين على حسابات اليمين الأميركي فحسب، فقد اكتسب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، وهو يميني شعبوي، ما يقرب من 90 ألف متابع في اليوم التالي لإعلان ماسك.

المصدر : cnbc