أخبار التكنولوجيا، المنتجات و الشركات

أميركا تبني أهم أفق تقني للقرن الواحد والعشرين.. ما هو؟!

ستعمل شبكة الإنترنت الجديدة التي تسمى الإنترنت الكمومية أو الكمية -Quantum Internet- بموازاة الإنترنت الحالية لتقدم طريقاً أكثر أمناً لإرسال ومعالجة المعلومات في مسعى لاستباق الصين في أبحاث الحوسبة والإنترنت الكمومية

تعتمد الإنترنت الكمومية على عناصر مثل الذرة والفوتون Photon والإلكترون لتسريع معالجة المعلومات ونقلها لمسافات بعيدة دون وجود وصلة فيزيائية بحسب صحيفة واشنطن بوست. وستعمل وزارة الطاقة الأمريكية من خلال 17 مختبراً وطنياً لديها كبنية أساسية للمشروع .

وكشف الخميس عن الخطة الأمريكية لإطلاق ما يعتبر أهم أفق تقني للقرن الواحد والعشرين وهو بناء انترنت كمومية وتأسيس علوم المعلومات الكمومية Quantum information science (QIS) .

تعتمد الانترنت الكمومية على ما يسمى توأمة الفوتون entanglement، أي جعل جعل عنصرين من جزيء الفوتون توأمين يحصل كل منهما على ما يراخ الآخر، مثل استخدامه الحالي في الفضاء، أي جعل توأم الفوتون يعكس ما يحصل مع الفونتون التوأم بغض النظر عن المسافة بينهما، والفوتون هو جسيم أولي متناهي الصغر و العنصر المسؤول عن الظاهرة الكهرومغناطيسية، وهو حامل الاشعاع الكهرومغناطيسي.

وأعلنت لوري لايتفوت عمدة شيكاغو وحاكم ولاية إلينوي جي.بي بريتزكر، عن الخطة في شيكاغو التي ستكون إحدى مراكز تطوير هذه الشبكة التي تلقب بالإنترنت الثانية والتي تعمل بالتوازي مع شبكة الانترنت العالمية الموجودة لكنها ستستند لقوانين الميكانيك الكمومي لنقل البيانات وتبادلها بطريقة آمنة والاتصال بأجهزة الكمبيوتر الجديدة وأجهزة الالتقاط المتطورة Quantum sensors.

يذكر أن أبرز الاستخدامات المدنية لهذه الفئة من التقنية الكموميةاستخدامات هائلة لأن “التشابك الكمومي” يخالف قوانين الفيزياء التقليدية فلدى إنجاز تشابك كمومي بين عنصرين من الفتوتونات، يُنسَجُ بينهما اتصال خفي يربطهما معا وعندما يتحرك أحداهما أو يغيّر وضعه، يتحرك الفوتون الآخر في اللحظة نفسها تماماً وبغض النظر عن المسافة الشاسعة بينهما ، بما يشبه شخصية توأم في أفلام الخيال العلمي.

ما هي الإنترنت الكمومية ؟ تعتمد انترنت الكمية أو الكمومية على ما يسمى “التشابك الكمومي” Quantum Entanglement  فعندما يسقط ضوء الليزر على بلورة ما، فهو يصدر جزيئين من الضوء متماثلين أي “توأمين من الفوتونات”، لا مثيل لهما، لأنهما يعتمدان على الميزات الفريدة التي تتمتع بها البلورة. وهذان الفوتونان التوأمان “يعرفان” عن بعضهما البعض: أي أنه إذا تغيرت حالت أحدهما، يقوم الآخر برد فعل فوري أياً كانت المسافة التي تفصلهما، وبالتالي تنكشف أي محاولة لكشف مفتاح الشفرة، أما جهاز الاستقبال فهو عبارة عن تلسكوب خاص يستقبل النبضات الضوئية ويفسرها بحسب تقرير دويتشه فيلة.

أربيان بزنس

اشتراك مجاني
اشتراك مجاني
لتصلك الاخبار وللمشاركة في المسابقات ادخل بريدك الالكتروني
يمكنك الغاء الاشتراك ساعة ما تشاء

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد