أخبار التكنولوجيا، المنتجات و الشركات

بسبب كورونا.. الرابحون والخاسرون في صناعة التكنولوجيا

كان وقع وباء فيروس كورونا سيئاً على الشركات التجارية ولكن رغم الضغط الشديد الذي تعرضت له بعض شركات التكنولوجيا، فقد شهدت شركات أخرى تحسناً واضحاً، نستعرض هنا أهم القطاعات التي تأثرت سواء سلباً أم إيجاباً خلال فترة الإغلاق عالمياً، وذلك بحسب موقع الرؤية الإماراتي. 

الرابح: العمل من المنزل

ارتفع سعر سهم زووم أكثر من الضعف منذ ديسمبر، وتصاعدت أرقام مستخدميه بشكل سريع من 10 ملايين مستخدم في اليوم إلى 200 مليون.

وفي شهر مارس، ذكر تطبيق مايكروسوفت تيمز Microsoft Teams أنه وصل إلى 44 مليون مستخدم، بزيادة قدرها 40% في غضون أسبوع، وشهد برنامج الاتصال عن بعد تيم فيور Teamviewer طلباً كبيراً ملفتاً للنظر. 

الرابح: الألعاب

تعد الألعاب ملاذاً جيداً لقضاء الوقت، ولكن ثمة احتمال بألا يدوم هذا الوضع، إذ يقول رئيس شركة إكس بوكس Xbox أن الصناعة ستتعرض لبعض المعاناة عام 2021، وسوف تتأثر أسعار الأسهم، على الرغم من الأرقام الجيدة.

الرابح: البث

مع إغلاق دور السينما، انتقلت إصدارات الأفلام الحالية الرئيسية مباشرة إلى الرقمية، جذبت نتفليكس 16 مليون مشترك جديد، وبعد أن نشرت كل محتوياتها لهذا العام، تؤكد أن لديها محتوى جديداً مقرراً لشهور مقبلة.

وفي الوقت نفسه، كان موقع ديزني بلس Disney + في وضع مثالي مع بدء حالة الإغلاق، وكان لديه وقتها أكثر من 33 مليون مشترك، أما اليوم فلديه ما يقرب من 55 مليون مشترك مما يجعله أكبر منافس لـ(نتفليكس). ويعتبر هذا ناجحاً جداً، حيث أكدت يونيفرسال أنها تريد الاستمرار حتى بعد انتهاء الإغلاق، كما وصلت شركة سبوتيفاي إلى 130 مليون مشترك مقابل رسوم في ظل الإغلاق.

ما بين الربح والخسارة: اللياقة

كلاس باس، موقع ويب خاص باللياقة البدنية، تحول إلى منصة بثّ عبر الإنترنت بعد أن أُمر بإغلاق صالات الجيم،  وتؤكد الشركة أن الطلب على مشروعها الجديد مرتفع، لكن ذلك لم ينقذها من الاضطرار إلى فصل أو تجميد معظم موظفيها بعد خسارة 95% من إيراداتها. وكانت شركة بيلوتون تنشر أساساً دروساً عبر الفيديو على الإنترنت للترويج لدراجات اللياقة البدنية، ورغم أنها اضطرت إلى إغلاق صالاتها بعد جائحة كورونا، إلا أن أحدث نتائجها المالية أظهرت أن المبيعات قفزت لأكثر من 60%. ولا يقتصر الأمر على الشركات الضخمة هنا، فقد حقق صانع محتوى اليوتيوب جو ويكس مستويات جديدة من الشهرة من خلال عرض التمارين في المنزل، مسجلاً رقماً قياسياً في موسوعة غينيس لأكبر بث مباشر على اليوتيوب. ويشاع أن العلامات التجارية الرياضية الكبرى تتنافس على رعايته. 

ما بين الربح والخسارة: أمازون

ظاهرياً، واجهت أمازون وقتاً عصيباً مع بداية انتشار الوباء. وقام عمال المستودعات الذين يشكون منذ فترة طويلة من ظروف العمل السيئة بإضرابات محدودة، ولكن ذكرت تقارير أن مؤسس أمازون جيف بيزوس – أغنى رجل على وجه الأرض – زاد صافي ثروته بمقدار 24 مليار دولار في ظل حالة الإغلاق. وارتفع سعر سهم أمازون، بينما أغلقت الشركة المنافسة له هاي ستريت.

لكن أمازون أيضاً من أكبر شركات الحوسبة السحابية في العالم، ويعتقد البعض أن هناك احتمالاً بأن يتعرض جزء من العمل لضربة موجعة جراء عجز الشركات المتعثرة الأخرى عن دفع فواتيرها. 

الخاسر: النقل

نحن نلعب ونشاهد الأفلام لأننا لا نذهب إلى أي مكان، وبلغت مبيعات السيارات في المملكة المتحدة أدنى مستوى لها منذ عام 1946، وفي غضون ذلك، ألغت أوبر آلاف الوظائف.

الخاسر: وسطاء التكنولوجيا

شركة AirBnB تعتمد على الأشخاص الذين يدفعون الرسوم عندما يقيمون في منازل الناس العاديين. لكن التباعد الاجتماعي أوقف ذلك. وفصلت الشركة ربع موظفيها أي حوالي 1900 شخص، وبالمثل، فصل موقع Yelp الخاص بالتقييمات ثلث قوته العاملة، بعد أسابيع قليلة من الأزمة، بعد أن أغلقت المطاعم والحانات أبوابها.

اليوم السابع

اشتراك مجاني
اشتراك مجاني
لتصلك الاخبار وللمشاركة في المسابقات ادخل بريدك الالكتروني
يمكنك الغاء الاشتراك ساعة ما تشاء

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد