أخبار التكنولوجيا، المنتجات و الشركات

القضاء الأمريكي يفصل الأسبوع المقبل في نزاع سامسونغ و آبل

تقضي محكمة أمريكية، الأسبوع المقبل، في مسألة تحديد قيمة تصميم جهاز “آي فون”، لتبت في قضية التعويض الذي ينبغي على شركة “سامسونغ“، المتهمة بالاقتباس غير المشروع، دفعه لشركة “آبل”.

ويعود هذا الخلاف بين عملاقي التكنولوجيا إلى سنوات طويلة، وما زالت شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية توزع الطراز الذي أثار الخلاف، لكنها قد تتلقى حكمًا بدفع مئات ملايين الدولارات لشركة “آبل” الأمريكية.

وتطالب “آبل” بأكثر من مليار دولار كتعويض، فيما تقول “سامسونغ” إن قيمة التعويض لا ينبغي أن تزيد عن 28 مليون دولار.

وقال محامي الشركة الكورية الجنوبية جون كوين، الجمعة، اليوم الأخير من جلسات المحاكمة في سان خوسيه في كاليفورنيا: “سامسونغ لا تقول إنها لا تريد أن تدفع، لكنها تقول إنه لا ينبغي سلبها كل عائدات بيع هذا الجهاز”.

ومن المقرر أن يصدر الحكم اعتبارًا من الإثنين.

في العام 2011، صدر حكم أول لمصلحة “آبل”، واعتبرت المحكمة يومها أن “سامسونغ” اقتبست عناصر من تصميم “آي فون”، منها الشكل المستطيل للواجهة، والزوايا المدورة، والصور الملونة للتطبيقات والبرامج على شاشة سوداء، علمًا أنها عناصر واردة في براءة الاختراع المقدمة من “آبل”.

وألزمت “سامسونغ” في ذلك الحكم بدفع مبلغ 400 مليون دولار لمنافستها الأمريكية، ومنذ ذلك الحين لم تكف المجموعة عن الاعتراض على المبلغ المدفوع، رغم أنها أقرت بالاقتباس بشكل غير قانوني من تصميم “آبل”.

وتحتج “سامسونغ” على أن يكون المبلغ موازيًا لكل ما جنته من عائدات بيع ذلك الطراز من أجهزتها.

ووصل النزاع بين العملاقين اللذين يمسكان معًا بما نسبته 35% من السوق العالمي، إلى المحكمة العليا في الولايات المتحدة التي أبطلت حكم إلزام “سامسونغ” بمبلغ 400 مليون دولار، وأعادت القضية إلى المحاكم العادية.

في المقابل، يشير محامي “آبل” جوزيف موليز، إلى أن تصميم الجهاز هو من صلب القضية المتنازع عليها، مشددًا على أنه “حين تنسخ شركة تصميم شركة منافسة، هذا ليس عدلًا”.

اشتراك مجاني
اشتراك مجاني
لتصلك الاخبار وللمشاركة في المسابقات ادخل بريدك الالكتروني
يمكنك الغاء الاشتراك ساعة ما تشاء
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد