أخبار التكنولوجيا، المنتجات و الشركات

أبل تستعجل وتطرح ios 11.4 للكشف عن مزايا جديدة

قبل أن تستوعب القاعدة العريضة من مستخدمي نظام التشغيل «آي أو إس» المزايا والخصائص، التي أتى بها الإصدار الجديد من النظام، والذي حمل اسم «آي أو إس 11.3»، وجرى إطلاقه رسمياً في الأسبوع الأخير من مارس الماضي، فاجأت شركة «أبل» الأميركية مستخدميها وطرحت قبل أيام قليلة النسخة التجريبية الأولى من الإصدار «آي أو إس 11.4». واعتبر الكثير من المحللين أن هذا التلاحق في الط

يشير إلى أن «أبل» لديها ما تستعجل الوصول إليه، ما يجعل هذه النسخة التجريبية كاشفة لنيات الشركة النهائية في عالم الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة عموماً، خلال السنتين المقبلتين على الأقل. ومن هنا.. اكتسبت النسخة التجريبية من «آي أو إس 11.4» أهميتها، وتسابقت المواقع المتخصصة والإخبارية الكبرى في عالم التقنية، وفي مقدمتها موقعا «سي نت نيوز» cnet.com و«أبل إنسايدر»، في تجربة هذه النسخة ومراجعتها وتحليلها، بحثاً عن «نيات أبل العاجلة»، على حد الوصف الوارد بالتقرير الذي نشره «أبل إنسايدر» في هذا السياق. وراجعت «الإمارات اليوم» جانباً من التحليلات، التي ظهرت خلال الأيام التالية لطرح النسخة التجريبية، وكان القاسم المشترك فيها أن الإصدار «11.4» من «آي أو إس» يحتوي بالفعل على بعض الميزات الجديدة، التي لم تظهر في الإصدار «11.3»، أبرزها المتعلقة بالتشغيل المتزامن والاقتران في الرسائل النصية والموسيقى والمنصات المنزلية، وبعض العناصر والخصائص التي تركز على التعليم.

المزامنة

وكشفت النسخة التجريبية للإصدار «11.4» أن هناك أربع نيات عاجلة، أو خصائص تحرص «أبل» على الدفع بها إلى نظام تشغيل هواتف «آي فون» الذكية، وبقية أجهزة «أبل» المحمولة الأخرى، حيث تبين أن النية الأولى تتعلق بمزامنة نصوص هواتف «آي فون» بشكل أفضل في كل مكان، لاسيما في ما يتعلق بالرسائل النصية، إذ يبدو أن الإصدار «11.4» يحاول الوصول بها إلى مستويات غير مسبوقة من التحسين، باعتبارها من أكثر الميزات المحببة في «آي فون». والهدف هنا أن يصبح تداول الرسائل النصية بين أجهزة «آي فون» و«آي باد» وأجهزة «ماك» و«ساعات أبل الذكية»، أمراً سهلاً خالياً من التعقيد.

الاقتران

أما النية الثانية، فإنها تمضي على خطى الأولى في فكرة الربط والاقتران بين أكثر من جهاز في وقت واحد عبر خدمة محددة، حيث إن «أبل» تسعى لأن يحقق الإصدار «11.4» الاقتران والربط بسهولة وسلاسة وكفاءة، بين أكثر من جهاز من أجهزة «هوم بود» في وقت واحد، إذا كان المنزل يوجد به أكثر من جهاز منها، وذلك لكي تعمل هذه الأجهزة المقترنة ببعضها بصورة متزامنة، لإنشاء صوت «استريو» بالغ النقاء والوضوح والهدوء.

وحول هذه النقطة، أشار تحليل موقع «سي نت نيوز» إلى أن تشغيل هذه الميزة يتطلب تحديث برنامج «هوم بود»، مبيناً أن الأمر لايزال في بدايته، إذ إنه عند تشغيل ميزة الاقتران بين جهازي «آي أو إس 11.4»، تحققت نتيجة سيئة للغاية على صعيد تكوين الصوت «استريو» المشترك من الجهازين، وحينما تم إدراج هاتف «آي فون إكس» ليقترن بأجهزة «هوم بود»، تحققت نتيجة سيئة، ووصفها المحللون بأنها لا يمكن اختبارها.

دفع الصوت

وبالنسبة للنية الثالثة، فإنها تتعلق أيضاً بفكرة الاقتران والتشغيل المتزامن، لكنها تتلخص في التحديث المهم والكبير لأداة «أيربلاي 2»، التي يتم من خلالها دفع الصوت إلى أماكن وغرف متعددة لاسلكياً، وهي نسخة مطورة من وظيفة البث اللاسلكي من «أبل». وتتيح هذه الميزة اقتران أكثر من جهاز «آي فون» و«آي باد» مع أجهزة أخرى متنوعة، وبث الصوت عليها جميعاً، وذلك على غرار الميزة السابقة المتعلقة بأجهزة «هوم بود». وتعني هذه الخاصية أنه بالإمكان تشغيل أشياء من هاتف «آي فون»، كالموسيقى والفيديو والنصوص وغيرها، واستقبالها وتشغيلها في الوقت نفسه على «تلفزيون أبل» أو اثنين من أجهزة «هوم بود».

التعليم

إلى ذلك، تمضي النية الرابعة في مسار مختلف، إذ إنها تركز على تجهيز «آي أو إس 11.4»، ليعمل مع أربعة تطبيقات جديدة في مجال التعليم، أبرزها حزمة الفصل أو «كلاس كيت»، التي تتضمن حزمة «أبل» للواقع المعزز، إضافة إلى حزمة «أبل» للتطبيقات «أبل آب كيت».

اشتراك مجاني
اشتراك مجاني
لتصلك الاخبار وللمشاركة في المسابقات ادخل بريدك الالكتروني
يمكنك الغاء الاشتراك ساعة ما تشاء
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد