في المساء تشحن هاتفك قبل أن تذهب إلى الفراش معتقداً أنه من الأفضل أن تستيقظ صباحاً وتجد بطارية هاتفك ممتلئة بالكامل. ولكن هل هذا أمر جيد؟ هناك مسألتان، الأولى تكمن في أن بعض الأشخاص لا يرغبون في الاحتفاظ بهواتفهم الخليوية أكثر من عامين. أما بالنسبة إلى الجزء الأكبر من الناس، يقول الخبراء، إنَّ هؤلاء لن يلاحظوا أنَّ الكثير من الأضرار لحقت ببطاريات هواتفهم قبل البدء بالتوق للحصول على جهاز جديد.
ولكن يتبين أنَّ الشحن المتكرر يتسبب في خسائر على بطاريات ليثيوم أيون في هواتفنا، وفقاً لمسؤول في شركة تنتج شحن الهاتف، الذي يضيف: “الهواتف الذكية، هي في الواقع ذكية. أي يعرفون متى تتوقف عملية الشحن”. وقد تم تجهيز هواتف “أندرويد” و”آيفون” برقائق تحميهم من امتصاص التيار الكهربائي الزائد مرة واحدة توجه إليهم بالكامل. لكن فعل الشحن هو في حد ذاته سيئ للبطارية.
معظم الهواتف تستفيد من التكنولوجيا التي تسمح بطارياتها بقبول المزيد من التيار الكهربائي. وتسمح هذه التقنية بالقدرة على النبض في البطارية في تحويرات محددة، وزيادة السرعة في أيونات الليثيوم الموجودة في البطارية والتسبب في الشحن بسرعة أكبر. ولكن هذه العملية تؤدي لتآكل البطارية بشكل أسرع.
لذا، إن كنت عازماً على الحفاظ على بطارية ليثيوم أيون إلى ما بعد عمر الهاتف العادي أو الكمبيوتر اللوحي، يُقترح استخدام الشاحن المخصص للجهاز بأقل قوة، على الرغم من أنه لا يمكن ضمان أنه سيعمل.
الناس الذين يتطلعون إلى الحفاظ على بطارية هواتفهم ينبغي عليهم الانتباه إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تثير الليثيوم أيون في البطارية، مما يؤدي إلى تدهور وضعها بشكل أسرع.