قدمت شركة ”أبل“ مؤخراً تحديثاً لسماعات (AirPods Pro) جلب معه ميزات جديدة تتمثل في الصوت المكاني والتبديل التلقائي. وهذه الأخيرة من المرتقب أن تحدث فرقا أكبر في استخدامك اليومي للسماعات.
وتتوفر هذه الميزة في سماعات (AirPods) وسماعات الرأس وسماعات الأذن من (Beats)، حيث تقوم السماعات، دون الحاجة إلى فعل أي شيء، بالتبديل تلقائيا بين ”آيفون“ و“آيباد“ و“ماك“ عندما تبدأ في استخدام أحد هذه الأجهزة.
وقالت شركة ”أبل“ إنها تسعى لجلب تجربة الصوت المحيطي الغامر إلى سماعات الأذن من خلال ميزة الصوت المكاني الحصرية لسماعات (AirPods Pro).
وتسمح هذه الميزة بالشعور بأنك موجود في منتصف الحدث عندما تشغل محتوى في تطبيق يدعم الصوت المكاني، مثل: (Apple TV) و (Disney Plus) و (HBO Max).
وقالت الشركة إنها تستخدم الخوارزميات لتحويل الصوت المحيطي إلى صوت مكاني، وتطبق الميزة مرشحات الصوت الاتجاهية، وتضبط الترددات المتجهة إلى كل أذن لتحقيق تأثير الانغماس.
ويتباين مقدار الاختلاف الذي تحدثه ميزة الصوت المكاني باختلاف المحتوى، لكن لن تنافس سماعات الأذن تجربة مشاهدة فيلم من خلال نظام (Atmos) العالي المستوى في المسرح المنزلي.
وتجعل ميزة الصوت المكاني كل شيء يبدو أكثر اتساعا وانفتاحا، كما أنها تجعل مشاهدة الأفلام باستخدام (AirPods Pro) أفضل بكثير وثلاثية الأبعاد بشكل أكبر.
وتبقي تلك الميزة على الصوت ثابتا في مكانه، وتخدعك للاعتقاد بأن الصوت يأتي من جهاز ”آيفون“ أو ”آيباد“، كما لو كنت تنظر إلى شاشة تلفاز، وعندما تدير رأسك يسارا أو يمينا، تظل قناة الصوت الأساسية مثبتة أمامك.
وتقوم ”أبل“ بذلك من خلال مقارنة بيانات الحركة من المستشعرات في جهازك مع أداة تحديد الاتجاه ومقياس التسارع داخل (AirPods Pro).
وتكتشف ”أبل“ عبر هذه الطريقة إذا كنت تحرك رأسك أو إذا رفعت جهاز ”آيباد“، وتستمر في سماع بعض المزيج المحيطي ضمن كل أذن عند الدوران من جانب إلى آخر.
التعليقات مغلقة.