تسير الفئة الشبابية اللبنانية نحو التعدين الرقمي او التداول في العملات المشفرة بشكل كبير وبالتوازي مع أزمة اقتصادية أرهقت الفئات المجتمعية كافة.
وعلى الرغم من هذا الهبوط الحاد في القدرة الشرائية اللبنانية بات الاهتمام بالعملة المشفرة أمراً ملفتاً ومربحاّ لدى الكثير من أفراد ومؤسسات.
واللافت في الأمر أيضاّ ان العملة المشفرة ظهرت جلياً في اعقاب الازمة الاقتصادية العالمية ٢٠٠٨ والتي تسمح لمقتنيها بإرسال او تلقي الاموال بطريقة ٱمنة وموثوقة؛ حتى باتت دول نامية أو بلدان تعاني من مشاكل اقتصادية بنوية الى اعتماد العملات المشفرة في عملياتها التداولية داخل اراضيها أوخارجها مثل الارجنتين؛ فنزويلا؛ اكوادور وغيرها..
كما بات استعمالها عاملا ايجابيا للاستقرار النقدي في مواجهات التضخم والقيود المصرفية المجحفة. ومع ذلك، فإن الإطار النقدي اللبناني عبر المصرف المركزي قيّد شراء العملات المشفرة باستخدام بطاقات الدفع المحلية على منصات التداول. وبما ان الحاجة ام الاختراع؛ ذهب اللبناني الى تنظيم هذه العمليات من خلال مجموعات التواصل الاجتماعي او عبر الوسطاء او من خلال منصات مالية تسمح باستيراد العملات الصعبة مقابل عملات مشفرة.
التعليقات مغلقة.