ترجمات- أنبوكسينغ مينا
تعد تقنية التعرف على الوجه لفتح القفل التي اعتمدتها غوغل في جهازها الجديد بمثابة المرة الأولى التي يحاول فيها أي هاتف يعمل بنظام أندرويد اللحاق بابتكار آبل الذي أحدث ضجة كبيرة.
بطرفة عين، أنجزت Pixel 4 (و Pixel 4 XL) من غوغل شيئاً لم يكن لدى أي صانع هواتف أندرويد آخر. لقد وصل الأمر أخيراً إلى تقنية التعرف على الوجه الخاصة بآيفون- وهي ميزة فتح البيومترية التي أطلقتها آبل منذ عامين – لإلغاء قفل الهاتف وشراء الأشياء عن طريق مسح وجهك. الآن وبعد توفر إصدار آمن في هواتف أندرويد، ستكون تقنية التعرف على الوجه الميزة القاتلة التي يريدها كل مستخدم لأندرويد.
مع زيادة وعي المستهلكين بقيمة خصوصيتهم، فإن القدرة على تقديم هذه التقنية قد يكون أكثر ملاءمة من مسح بصمة الاصبع أو إدخال رمز التعريف الشخصي. كما أن التعرف على الوجه يمنح Google ميزة متقدمة على كل من سامسونغ وإل جي وهواوي وغيرها من الأجهزة الذكية، في الوقت الذي تستطيع فيه غوغل بيع هواتفها عبر جميع شركات النقل الأمريكية الكبرى، مما يوفر فرصة لجعل بيكسل، التي لم تباع بشكل جيد من الناحية التاريخية أكثر من اسم عائلي.
اليوم آبل وغوغل تستخدمان مستشعر الأشعة تحت الحمراء لعرض عشرات الآلاف من النقاط على وجهك، يؤدي هذا إلى إنشاء خريطة ثلاثية الأبعاد تحتوي على المزيد من البيانات حول طول وشكل وميزات وعرض ميزاتك الفريدة.
رغم أن آيفون يطلب منك السحب من أسفل الشاشة للانتهاء من فتح الهاتف (بعد التحقق من هويتك)، فإن بيكسل 4 يستخدم “تحسس الحركة”، وهي مجموعة من ميزات استشعار الحركة التي يقودها الرادار للتعرف عند وصولك لجهازك، ما سيؤدي إلى تشغيل الهاتف وإلغاء قفل الشاشة.
التعليقات مغلقة.