أخبار التكنولوجيا، المنتجات و الشركات

إنستاغرام تقدم ميزة جديدة لمحاربة التنمر

أعلنت إنستاغرام عن إطلاق ميزة ذكاء اصطناعي جديدة لتنبيه المستخدمين عندما يمكن اعتبار التعليقات التي يكتبونها مسيئة قبل نشرها.

وتتيح هذه الميزة للأشخاص فرصة التفكير في التعليق والتراجع عنه ومنع المتلقي من الحصول على إشعار بتعليق ضار.

وتوصلت إنستاغرام – من خلال الاختبارات المبكرة لهذه الميزة – إلى أنها تشجع بعض الأشخاص على التراجع عن تعليقاتهم ومشاركة شيء أقل إيذاءاً بمجرد أن تتاح لهم فرصة التفكير بالتعليق.

وقالت المنصة: إنها ستبدأ في وقت قريب باختبار طريقة جديدة أيضاً لحماية الحساب من التفاعلات غير المرغوب فيها، والتي تسمى التقييد (Restrict).

وتسمح هذه الطريقة للمستخدمين بإخفاء التعليقات الواردة من مستخدمين محددين دون تنبيه هؤلاء المستخدمين إلى أنه قد تم كتمهم.

ويمكن للمستخدم اختيار جعل تعليقات شخص ما مُقيد مرئية للآخرين من خلال الموافقة على تعليقاته.

ولن يتمكن الأشخاص المقيدون من رؤية وقت نشاط المستخدم على إنستاغرام أو عند قراءة رسائلهم المباشرة.

وقال آدم موسيري Adam Mosseri، رئيس إنستاغرام المملوكة لشركة فيسبوك: إن الشركة مستعدة لاتخاذ قرارات تحمي مستخدميها من التعرض للتنمر عبر الإنترنت، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض الاستخدام.

وجاءت تصريحات موسيري ضمن مقابلة مع مجلة تايم أوضح من خلالها أن الشركة مستعدة لاتخاذ قرارت تعني أن الناس يستخدون إنستاجرام بشكل أقل إذا كان ذلك يبقي الناس أكثر أماناً.

وكان آدم موسيري قد جعل من مكافحة التنمر عبر الإنترنت أولوية قصوى بالنسبة له منذ تولى زمام الأمور في إنستاغرام خلال شهر أكتوبر، مؤكداً ذلك في اجتماعات مباشرة وفي رسائل البريد الإلكتروني لموظفيه.

وقال موسيري: التنمر يمكن أن يضر بسمعتنا وعلامتنا التجارية بمرور الوقت، ويمكن أن يجعل علاقات الشراكة بالنسبة لنا أكثر صعوبة.

واستخدمت المنصة الذكاء الاصطناعي منذ سنوات في سبيل الكشف عن التنمر وغيره من أنواع المحتوى الضار في التعليقات والصور ومقاطع الفيديو.

البوابة العربية للأخبار التقنية

اشتراك مجاني
اشتراك مجاني
لتصلك الاخبار وللمشاركة في المسابقات ادخل بريدك الالكتروني
يمكنك الغاء الاشتراك ساعة ما تشاء

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد