قال وزير الابتكار والتكنولوجيا المجري، لاسلو بالكوفيكس، الخميس، إن بلاده ليس لديها أي أدلة على أن معدات من عملاق الاتصالات الصيني هواوي تشكل تهديداً أمنياً، مضيفاً أن بودابست تدرس حوافز لتسريع إطلاق شبكة اتصالات الجيل الخامس الفائقة السرعة.
وتعتقد الولايات المتحدة وبعض حلفائها الغربيين أن معدات شركة هواوي تكنولوجيز قد تستخدم للتجسس وترى في توسعها في وسط أوروبا وسيلة لاكتساب موطئ قدم في السوق الأوروبي، فيما تنفي هواوي تلك الاتهامات.
وواشنطن قلقة بشكل خاص بشأن توسع هواوي، أكبر صانع لمعدات الاتصالات في العالم، في المجر وبولندا.
وتجاهلت بودابست حتى الآن المخاوف الأمنية وقال بالكوفيكس، الخميس، لرويترز إن المجر لم تتلق بعد أي أدلة تدعم ما سماه اتهامات موجهة إلى هواوي.
وأضاف “اتخذنا موقفاً عملياً هو، في الواقع، نفس الموقف في ألمانيا… لم يثبت أن تكنولوجيا هواوي ستشكل أي مخاطر على المجر. كما لم نطلع على أي بيانات تدعم ذلك”.
وقال: “إلى أن يثبت أن هواوي أو سيسكو أو أي تكنولوجيات أخرى تشكل أي تهديد لمجتمعنا، في المجر أو الناتو (حلف شمال الأطلسي) أو الاتحاد الأوروبي، فإننا سنتعامل مع تكنولوجيا هواوي مثلما نتعامل مع أي تكنولوجيا أخرى”.
وتوظف هواوي حوالي 2000 شخص في المجر، حيث استثمرت 1.2 مليار دولار منذ 2005، وفقاً لأرقام الشركة.
كما أن مركزها الأوروبي للإمداد الواقع قرب بودابست، الذي تم تدشينه في 2009، هو أكبر قاعدة إنتاج لهواوي خارج الصين.
وعززت حكومة رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، روابط الأعمال مع بكين على مدار الأعوام الماضية.
سكاي نيوز
التعليقات مغلقة.