أثار رجل الأعمال وأغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، الجدل من جديد كعادته حيث قام هذه المرة بتغيير اسمه على موقع التواصل Twitter تويتر من إيلون ماسك إلى “Lorde Edge” لورد إيدج، تاركًا مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في حيرة متكهنين بما قد يعنيه ذلك الاسم الجديد.
وفوجئ المستخدمون بتغيير إيلون ماسك لاسمه على حسابه الرسمي على تويتر، حيث زعم بعض المستخدمين أن ماسك يقصد بالاسم الجديد edgelord والتي تشير إلى شخص يتبنى كثيرًا وجهات نظر تعتبر مثيرة للجدل أو مسيئة بشكل مقصود، وهو مصطلح عامي وشائع على الإنترنت.
وفقا لمجلة نيوز ويك فإن الاسم الجديد لماسك يظهر الهوية الحقيقة الخاصة به والتي اكتسبها من إثارة الجدل طول الوقت مثل اقتراح التطبيقات الجديدة وأيضا العملات المشفرة وآرائه التي دائما ما تقلب السوق رأسا على عقب.
وعلى الرغم من ذلك فقد تراجع ماسك مرة أخرى عن الاسم الجديد الذى قام بتغييره منذ ساعات، وقام بإرجاع اسمه الأصلى مرة أخرى، حيث بالدخول على صفحته الرسمية على تويتر ستجد أن الاسم لم يتغير إلا أنه قد قام بتغييره فقط منذ ساعات قليلة، مما يؤكد على وجهة النظر التى تتهمه دائما بإثارة الجدل من أجل التأثير على شيء ما متعلق بالاقتصاد مثل صعود عملة مشفرة أو أخرى أو صعود تطبيق معين أو شركة وارتفاع أسهمها.
وأجرى إيلون ماسك استفتاء منذ ساعات أيضا حول إذا ما يجب عليه بيع 10% من أسهم شركة تسلا للسيارات الكهربية المملوكة له، وذلك لدفع الضريبة التي سيواجهها قريبا والمقترحة من قبل نواب الحزب الديمقراطي، والتي تعرف بـ ” ضريبة المليارديرات” .
وبرر ماسك أن الاستفتاء على بيع جزء من حصته من أسهم تسلا يساعده على دفع الضريبة المقدرة بـ 15 مليار دولار أمريكي، حيث تعتبر هي الطريقة الوحيدة للحصول على الأموال نقدا ، حيث أنه لا يملك أموال نقدية حاليا تغطى قيمة الضريبة، حيث انتهى الاستفتاء إلى تصويت المتابعين بالموافقة نسبة 58 % .
صدى البلد
التعليقات مغلقة.