تصنيف تسلا يتراجع بشكل مفاجئ ولأسباب صادمة

طرحت شركة تسلا إصدار Model Y مؤخرا، والذي كان يعاني من مشاكل في أجهزة السيارة والطلاء، ما أدى إلى تراجع مكانة صانع السيارات الكهربائية في تقرير الموثوقية السنوي لمجلة Consumer Reports، حيث أبلغ مالكو Model Y، الذي بدأ الإنتاج في يناير، عن وجود لوحات منحرفة للهيكل كان يجب أن تكون ثابتة وغير متطابقة، بما في ذلك شعر بشري عالق في الطلاء، وفقًا لتقارير Consumer Reports.

وبحسب موقع TOI الهندي، فقد انتهى Model Y بتصنيف موثوقية “أسوأ بكثير من المتوسط”، وقال جيك فيشر، مدير أول اختبار السيارات في Consumer Reports، إن تصنيف تسلا كان سيرتفع بضع نقاط لولا أداء Model Y، وغالبًا ما تواجه الموديلات الجديدة مشكلات تتعلق بالموثوقية، لكن مشاكل تسلا لم تكن نموذجية.

وقال في مقابلة “إنني مندهش من أننا سنرى فقط مشكلات أساسية في الطلاء ونوع القطع وقضايا تركيب لوحة الهيكل”، وأضاف “كنت تعتقد أن هذا كان سيتم العمل عليه منذ وقت طويل” واستكمل فيشر: “مخيب للآمال حقًا عندما تنفق هذا القدر الكبير من المال لشراء سيارة، ونأمل أن يتمكنوا من تصحيح الكثير من هذه الأمور مع مرور الوقت”.

وقد تراجع تصنيف تسلا مرتبتين إلى المركز 25 من بين 26 علامة تجارية مصنفة في السوق الأمريكية، متقدما على علامة لينكولن الفاخرة التابعة لشركة فورد موتور، وفقا للاستطلاع السنوي الذي صدر مؤخرا، وقال فيشر إن سيارة Tesla Model S وModel X SUV كانتا “أسوأ من المتوسط ​​، حيث فقدت الأولى حالتها” الموصى بها”، كما قال فيشر.

فيما حافظ Model 3 سيدان على تصنيف متوسط ​​وحالته الموصى بها، ويتوقع الاستطلاع أي ستعطي السيارات الجديدة لأصحابها مشاكل أقل أو أكثر، بناءً على البيانات التي تم جمعها لأكثر من 300000 سيارة من عام 2000 إلى عام 2020، لكن بطاقة الأداء الخاصة بها مؤثرة بين المستهلكين والمديرين التنفيذيين في الصناعة.

اليوم السابع