اكتشف علماء أستراليون نوعاً غير معروف من الأجسام الفضائية، حيث يعتقدون أنها آثار لموجات صادمة ناتجة عن بعض الأحداث الهائلة خارج مجرتنا، وتم اكتشاف الأجسام الدائرية الغريبة من قبل التلسكوبات الراديوية الأسترالية في نهاية عام 2019، وكانت مرئية فقط في موجات الراديو ولم يتم اكتشافها في الأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية والنطاقات البصرية.
وأطلق عليها العلماء اسم “دوائر الراديو الغريبة” أو “العفاريت ” (Odd Radio Circles)، ويشبه شكل الأجسام الدوائر أو الفقاعات، وتقع جميع الأجسام في خطوط عرض مجرة عالية ويبلغ قطرها حوالي دقيقة واحدة (أي حوالي 3% من حجم القمر).
ولم يستطع العلماء تحديد حجم الأجسام الحقيقي كون المسافة إليهم غير معروفة إلى الآن، وفق مجلة “Nature” العلمية، حيث قام موقع “arxiv” بنشر الدراسة.
ويعتقد العلماء أن “العفاريت” هي عبارة عن موجات صادمة كروية عملاقة ناتجة من بعض الأحداث الهائلة خارج مجرة درب التبانة.
ووفقاً للعلماء، فإن هذه الأجسام الغريبة لا تتوافق مع أي نوع من الأنواع المعروفة للعلم، ويتم الآن جمع معلومات ووثائق أخرى لتحديد ماهيتها وهل يمكن أن تكون مظاهر غريبة لأشياء معروفة للعلم سابقاً.
يذكر أن موقع “euronews” نشر مقطع فيديو يكشف أن جسم غريب طائر لمع فى سماء فيكتوريا الأسترالية، تمكن من تسجيله أحد المواطنين، وقال خبراء إنه بسبب السرعة البطيئة، فإن الجسم الغريب الطائر واللامع الذي شاهده سكان وسط فيكتوريا وتاسمانيا في أستراليا، يعتقد أنه “شظية” من الفضاء احترقت بعد دخولها الغلاف الجوي للأرض، وبحسب أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة جنوب كوينزلاند جونتي هورنر، فإن المذنب أو الكويكب كان يتحرك بسرعة أكبر.
اليوم السابع
التعليقات مغلقة.