وظائف شاغرة في فيسبوك

تبحث فيسبوك عن وظائف متعددة تخص صناعة منتجات جديدة للأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن ست سنوات.

وتهدف فيسبوك من وراء ذلك إلى جذب المزيد من المستخدمين إلى منصاتها، حسبما ذكرت شبكة NBC News.

وقد نشرت شركة فيسبوك منشورًا داخليًا في أبريل/نيسان يشير إلى أن الشركة لم يكن لديها منتجات مصممة للمستهلكين الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا، باستثناء Messenger Kids، وفقًا لوثيقة حصلت عليها فوربس كجزء من مجموعة من المؤسسات الإخبارية التي تقدم تقارير عن ملفات فيسبوك الداخلية المسربة.

واحتوى المنشور على جمل تفيد بأن “الإنترنت لم يتم تصميمه مع وضع الشباب في الاعتبار، لكننا على وشك تغيير ذلك”.

وحدد المنشور الوظائف الشاغرة لثلاثة أدوار، بما في ذلك “استراتيجيون في تجارب” الأطفال (5-9)، والمراهقون (10-12)، المراهقون في المراحل المبكرة (13-15)، المراهقون في المراحل المتأخرة (16+)، للعمل على منتجات جديدة عبر الإنترنت “وإعادة تشكيل المنتجات الموجودة.

وعمل أربعة من شركاء البحث السبعة ومديري التوظيف، الذين قال المنشور إنه سيكون لديهم المزيد من المعلومات حول الوظائف، لدى أنستغرام.

وقال متحدث باسم ميتا Meta، الاسم الجديد لفيسبوك، لـفوربس إن الفئات العمرية تتبع الإطار التنظيمي الذي وضعه مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة ولا يمثل خطط منتجات فيسبوك. وليس من الواضح حتى الآن سبب اتباع إرشادات المملكة المتحدة.

وأضاف المتحدث أن الشركة تعمل على توظيف الأدوار التي تركز بشكل كبير على الخصائص الجديدة التي تبنيها للمراهقين (13-17) والآباء.

بحثت الوظائف الأخرى الشاغرة عن باحثين للتركيز على فهم “الأدوار التي تلعبها التجارب الرقمية” في تقديم الرعاية للأطفال. وهناك وظائف أخرى لباحثين يمكنهم التعاون مع الخبراء في مجالات السياسة والقانون والاتصالات لفهم “احتياجات وتحديات الأجيال القادمة والحالية”، وفقًا للمنشور.

يأتي هذا بعد الوثائق التي قدمتها فرانسيس هوجين، التي أبلغت عن مخالفات فيسبوك، إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات، والتي قدمها أيضًا فريقها القانوني إلى الكونغرس بشكل منقح. تم الحصول على النسخ المنقحة التي تلقاها الكونغرس من قبل مجموعة من المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك فوربس، وهي مجموعة من الوثائق المعروفة باسم أوراق فيسبوك.

وكانت شركة فيسبوك قد أوقفت تطوير أنستغرام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا في أواخر سبتمبر/أيلول، والمعروف أيضًا باسم “Instagram Kids”، في أعقاب تقارير وول ستريت جورنال التي تفيد بأن فيسبوك يعرف أن أنستغرام كان “ضارًا” بالنسبة للفتيات المراهقات.

وقال رئيس أنستغرام، آدم موسيري، في منشور بالمدونة إن فيسبوك “سيستغل هذا الوقت للعمل مع أولياء الأمور والخبراء وواضعي السياسات لإثبات قيمة هذا المنتج والحاجة إليه”.

العين الإخبارية