في ظل النجاح الكبير الذي حققته ببجي خلال السنوات الماضية، تسعى الشركة المطورة للعبة للحفاظ على هذا التفوق من خلال بعض التعديلات.
وجاء تغيير اسم لعبة ببجي، كأبرز التعديلات التي شهدتها اللعبة الشهيرة خلال العام الجاري، بهدف زيادة انتشار اللعبة، وتوسيع القاعدة الجماهيرية.
حصلت لعبة PUBG، المعروفة أيضًا باسم PlayerUnknown’s Battlegrounds، وهي واحدة من أسماء الألعاب الأكثر تميزًا في العقد الماضي، على اسم جديد عبر Steam، وهو ما اعتبره خبراء بأنه التعديل الأغرب.
الاسم الجديد للعبة ببجي الآن هو (PUBG: Battlegrounds)، ما يجعلها من الناحية الفنية PlayerUnknown’s Battlegrounds: Battlegrounds.
وتسعى شركة “كرافتون” Krafton من خلال الخطوة إلى توسيع العلامة التجارية من خلال مجموعة متنوعة من التجارب الجديدة في عالمها.
يعد تغيير الاسم بمثابة الخطوة الأولى في تحقيق هذه الرؤية. وتحمل الألعاب الإضافية في الامتياز اسم PUBG، كما ترى في اللعبة القادمة في السلسلة، PUBG: New State. وهي لعبة للأجهزة المحمولة تدور أحداثها في عام 2051.
وترتبط لعبة Callisto Protocol، وهي لعبة رعب من مطوري Dead Space، بالامتياز أيضًا. ولكنها لم تحصل على اسم PUBG حتى الآن.
وأشار العديد من اللاعبين إلى اللعبة الأصلية بالاسم المختصر لسنوات، ومع وجود المزيد من الألعاب في الامتياز في الطريق، فمن المنطقي التمييز بينها قليلاً.
كما أن تغيير العلامة التجارية يأخذ اللعبة بعيدًا عن الاسم السابق المحير، خاصة للأشخاص الذين لا يعرفون من هو اللاعب المسمى PlayerUnknown.
ويعتبر بريندان جرين أو PlayerUnknown هو الشخص الذي بدأ ألعاب Battle Royale من خلال إنشاء ARMA 2 mod ثم قيادة تطوير PUBG. ولكن ترك اللعبة في عام 2019.
ومع ذلك، كان بإمكان Krafton أن تطلق على اللعبة الناجحة بشكل استثنائي أي شيء آخر بدلاً من إعطائها اسمًا غريبًا آخر.
وصدرت لعبة PUBG في 23 مارس/آذار 2017 على أجهزة الكمبيوتر و”الإكسبوكس”، كما وصلت إلى أوج انتشارها عام 2018 عندما احتلت أجهزة الموبايل.
وتقوم لعبة ببجي على قاعدة “البقاء للأقوى”، إذ تبدأ بـ100 لاعب لتنتهي بفوز لاعب أو فريق واحد.
باعت لعبة “PUBG” أكثر من 70 مليون نسخة، مما يجعلها واحدة من أكثر ألعاب الفيديو مبيعًا على الإطلاق، وتم تنزيلها على الهواتف المحمولة أكثر من مليار مرة خارج الصين.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، انتفضت حكومات العالم ضد لعبة “ببجي” القتالية، بعد أن تحولت اللعبة من وسيلة للمتعة إلى منصة للقتل.
ووصل عدد ضحايا اللعبة منذ ظهورها للنور سواء بالانتحار أو القتل، إلى 9 حالات حول العالم.
وجاءت مصر على رأس الدول التي شهدت أكثر الحوادث، بعدد 4 حالات، ثم الهند في المركز الثاني بحالتين، ونيبال والسعودية والعراق حالة واحدة.
وبعد ارتفاع حالات ضحايا لعبة ببجي لجأت حكومات 9 دول إلى حظر اللعبة، بل ووصل الأمر إلى تحريم اللعبة دينيا في بعض البلدان.
العين الإخبارية
التعليقات مغلقة.