بعد غياب أكثر من 4 سنوات.. الأزرق يعود إلى تويتر

بعد أكثر من 4 سنوات من وقف خدمة توثيق حسابات المستخدمين، قرر موقع تويتر فتح الباب أمام توثيق حسابات المزيد من المستخدمين.

وتتيح شارة التوثيق الزرقاء المميزة على تويتر للأشخاص معرفة أن أحد الحسابات ذات الاهتمام العام هو حساب موثَّق. ولتلقي الشارة الزرقاء، يجب أن يكون حسابك موثقًا، و بارزًا، ونشطًا. 

وبحسب موقع سي نت دوت كوم المتخصص في موضوعات التكنولوجيا فإن تويتر كان قد أوقف توثيق الحسابات عام 2017 بسبب الغموض الذي يحيط بدلالة وجود العلامة الزرقاء المميزة على صفحة الحساب الموثق.

وجاء القرار بعد أن تعرضت شركة تويتر لانتقادات بسبب توثيق حساب شخص عنصري متعصب للعرق الأبيض. وفيما بعد سحبت العلامة الزرقاء من الحساب.

يذكر أن عدد الحسابات الموثقة حاليا يبلغ نحو 360 ألف حساب بما يعادل نحو 0.2% فقط من إجمالي الحسابات على موقع تويتر البالغ أكثر من 199 مليون حساب نشط يوميا.

وأعلنت شركة تويتر اعتزامها فتح باب تلقي طلبات توثيق الحسابات خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقالت الشركة إنه لكي يتم توثيق الحساب يجب على المستخدم أن يثبت أن حسابه “أصلي ومميز ونشط”.

من ناحيته قال بي بيرني أحد مديري الإنتاج في تويتر والذي يتركز عمله على التحقق من الهويات، في مؤتمر صحفي مؤخرا إنه يأمل أن يتوقف مستخدمو تويتر عن إرسال الرسائل إليه مباشرة لطلب توثيق حساباتهم.

وذكر موقع سي نت دوت كوم أن وجود العلامة الزرقاء المميزة على حساب تويتر يجعل الناس تدرك أن هذا الحساب ليس فقط مؤثق ولكنه مهم للغاية أيضا.

وكان أول حساب تم توثيقه على موقع تويتر هو مركز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكي عام 2009.

ويعتزم موقع تويتر توثيق الحسابات “الأصلية والمميزة والنشطة” وهو ما يشمل حسابات المسؤولين الحكوميين والأشخاص الذين يمثلون علامات تجارية بارزة والمؤسسات الإعلامية والصحفيين والنشطاء والمشاهير والأبطال الرياضيين وغيرهم.

كما يعتزم الموقع توثيق الشخصيات الأخرى مثل الأكاديميين والعلماء ورجال الدين في وقت لاحق من العام الحالي.

ومطلع العام الجاري، ذكرت مواقع أمريكية أنه من السياسات التي من المتوقع أن يعلن عنها تويتر، وتخص عملية توثيق الحسابات، أنه ستكون هناك شعارات جديدة خاصة بتوثيق الحسابات غير التقليدية، مثل التي تدار بشكل آلي، وتلك التي تخص المتوفين من نجوم المجتمع والفن ورموز الرياضة والسياسيين حول العالم.

ووصفت تقارير حول العالم الخطوة الجديدة من تويتر بالمرونة، فيما يتعلق بالمعلومات الشخصية التي سيطلبها تويتر عند قيامه بعملية التوثيق. 

العين الإخبارية