ربما كانت 2020 عامًا سيئًا بالنسبة للكثيرين، لكن يبدو أن إيلون ماسك في طريقه إلى التقدم، حيث أضاف الرئيس التنفيذي لشركة Tesla ما يقرب من 100 مليار دولار إلى ثروته في عام 2020 وهو الآن ثاني أغنى شخص في العالم، فوفقًا لمؤشر Bloomberg Billionaires، تقدر ثروة “ماسك” الصافية الآن بـ 128 مليار دولار، أعلى من بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت.
وبحسب موقع TOI الهندي، ففي بداية العام، احتل “ماسك” المرتبة 35 من بين أغنى أغنياء العالم، ومع ذلك، فقد تجاوزت القيمة السوقية لـ Tesla السقف هذا العام، ما أدى بدوره إلى ارتفاع صافي ثروة “ماسك”، وبينما ارتفعت قيمة “ماسك” بالتأكيد، فهذه هي المرة الثانية، وفقًا لـ Bloomberg، التي ينخفض فيها “غيتس” إلى أقل من المرتبة الثانية.
وقد كان غيتس أغنى رجل لمدة أربع سنوات متواصلة حتى عام 2017 عندما تفوق عليه جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، ولا يزال بيزوس أغنى رجل في العالم بثروة صافية تقدر بـ 182 مليار دولار، ومثل ماسك، من المعروف أنه لا يأخذ قرشا واحدًا كراتب، ويمتلك “ماسك” هيكل تعويض قائم على الحوافز حيث يتقاضى راتبه عندما تحقق Tesla أو شركته الأخرى SpaceX معالم مالية معينة.
وكان تقرير صادر عن Fortune حسب في وقت سابق الأهداف التي يحتاج “ماسك” للوفاء بها من أجل تحقيق مكاسب هائلة، ووفقًا لـ Fortune، يمتلك “ماسك” مقياس تعويض من 12 مستوى ويحتاج أولاً إلى زيادة سقف Tesla إلى 100 مليار دولار – وهو ما تم تحقيقه في عام 2020.
وفي السنوات الثماني الماضية، يبدو أن Tesla و “ماسك” قد قطعا شوطًا طويلاً، وفي عام 2012، بلغت القيمة السوقية لشركة Tesla حوالي 4 مليارات دولار “فقط”، كما ارتفعت قيمة أسهم Tesla بشكل كبير في عام 2020، وفي الأسبوعين الأولين من عام 2020، ارتفعت بما يقرب من 25٪، وقدرت أن القيمة السوقية لـ Tesla ستصل إلى 500 مليار دولار قريبًا.
اليوم السابع
التعليقات مغلقة.