تصدرت الفنانة المصرية عايدة رياض مؤشرات البحث (تريند) على محرك غوغل، وذلك بسبب ظهور صفحة غير رسمية لها على موقع التواصل الاجتماعي، تداول على أثرها تصريحا برفضها الإساءة للنبي محمد، إلا أنها أكدت بعدها رفضها الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت عايدة رياض، في لقاء تليفزيوني، أنها “لا تمتلك صفحات على السوشيال ميديا وليس لها علاقة بالتكنولوجيا، ولا تستطيع التعامل معها”، متابعة: “شوفت صورة حد حاطط صورتي وعاملي عمرة، وحد باسمي رادد عليه، وأنا أصلا مسيحية ومش عندي فيسبوك، وتحدثت وقتها مع أشرف زكي”.
وأضافت أنها وجهت رسالة شكر لمنتحل شخصيتها، لأنه ما كتبه هو ما تريد أن تقوله، مؤكدة أن الشخص الذي ينتحل شخصيتها لا يضرها في شيء ولن تتخذ أي إجراءات قانونية ضده.
وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شهدت العاصمة باريس جريمة قتل خلالها مدرس تاريخ على يد شاب في الـ 18 من عمره بعد قيام الأول بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه “مسيئة” للنبي محمد.
وفي اليوم ذاته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”: “قتل مواطن اليوم، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير… هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين”. واستدرك ماكرون “البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا… الظلامية لن تنتصر”.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية” (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي وأدى إلى حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية.
سبوتنك
التعليقات مغلقة.