بعيداً عن تعقيدات الهواتف المعاصرة، صنعت مهندسة أميركية هاتفاً محمولاً خاصاً بها بقرص دوار شبيه بالهواتف التقليدية الأرضية التي كانت تستخدم في فترة الثمانينات وما قبلها.
وقد يستغرق الأمر زمناً أطول لإجراء مكالمة بمثل هذا الهاتف، لكن بالنسبة لجوستين هاوبت، فإن هاتفها يتميز بمزايا حديثة، كعداد إشارة ومفتاح تشغيل، إضافة إلى أزرار اتصال سريع، وشاشة ورق إلكترونية تظهر المكالمات الصادرة أو الواردة بسهولة ولا تستهلك طاقة.
كما استخدمت هاوبت لوحة دوائر صينية لربط مختلف مكونات الهاتف، ثم وضعتها في غلاف مصنوع بطابعة ثلاثية الأبعاد.
ومع ذلك يبدو الهاتف مدمجاً، ومن السهل جداً استخدامه لإجراء مكالمات واستقبالها.
ورداً عما إذا كانت هناك حاجة فعلية إلى هاتف جوال بقرص في عصر مليء بالهواتف الرقمية الحديثة، أجابت: “لماذا هاتف جوال بقرص؟ لأننا نعيش في عالم صعب ومزعج مليء بأناس مترابطين ببعضهم بشدة عبر هواتف ذات شاشات لمس لا سيطرة لديهم عليها أو فهمها. أردت شيئاً يكون ملكي بالكامل، شخصياً، يمكن تحسسه، ويوفر لي ذريعة لعدم إرسال رسائل نصية”.
العربية نت
التعليقات مغلقة.