أكدت خدمة الفيديو حسب الطلب (نتفليكس) Netflix يوم الاثنين أنها تختبر حالياً تمكين المستخدمين من تسريع وإبطاء تشغيل الفيديو، وذلك على غرار الميزة التي توفرها خدمات الفيديو الأخرى، خاصةً يوتيوب.
وجاء تأكيد نتفليكس بعد تقرير موقع (أندرويد بوليس)، الذي أشار إلى أن الميزة اكتُشف قبل أيام، وقال: “يشير تباين التقارير وحقيقة أن الخيار ليس متاحاً بعد على أي جهاز إلى أن هذا قد يكون اختباراً محدوداً من جانب الخادم”.
وتعد سرعة التشغيل المتغيرة ميزة لا تقدر بثمن بالنسبة للمستخدمين الراغبين في مشاهدة أكبر قدر ممكن من المحتوى في أقل وقت ممكن. ويدعم العديد من برامج تشغيل الوسائط المتعددة، وخدمات الفيديو مثل يوتيوب هذه الميزة.
وقالت نتفليكس في بيان: “إننا نختبر بانتظام المزايا الجديدة التي قد تساعد في تحسين نتفليكس. وفي الشهر الماضي، بدأنا اختبار العديد من ضوابط التشغيل الإضافية، بما في ذلك: القدرة على تعديل مستوى السطوع على هاتفك دون الحاجة إلى الذهاب إلى الإعدادات، وقفل الشاشة، وإيجاد لغتك وإعدادات الصوت بكل سهولة، وتغيير السرعة التي تشاهد فيها على الأجهزة المحمولة”.
ولأن هذا الاختبار تُلقِّي بالعديد من الردود المؤيدة والمعارضة، فقد قررت نتفليكس نشر توضيحاً خاصاً به، وقالت: “إنه خاص بالأجهزة المحمولة فقط، ويمكن الناس من تغيير سرعة التشغيل على الهواتف الذكية، أو الحواسيب اللوحية، وخيارات السرعة المتاحة هي: 0.5X و 0.75X للتبطيء، أو 1.25X، و 1.5X للتسريع”.
وأوضحت نتفليكس أن الميزة متاحة منذ زمن بعيد على مشغلات (دي في دي) DVD، وهي من أكثر المزايا طلباً من قبل المشتركين في الخدمة، بما في ذلك أولئك الراغبين في التبطيء لإدراك العناوين الفرعية حين مشاهدة محتوى بلغة أجنبية.
أما عن سبب عدم اختبار هذه الميزة على أجهزة التلفاز، فقد أوضحت الشركة أن ذلك جاء تلبية لمخاوف منشئي المحتوى. وأضافت أنها عدلت سرعة الصوت تلقائياً عند التسريع أو التبطيء. ويمكن للمستخدمين الاختيار بين تغيير السرعة في كل مرة يشاهدون فيها شيئاً جديداً، أو الحفاظ على آخر إعداد للسرعة.
وقالت نتفليكس في منشورها: إنها لا تخطط لإطلاق هذا الاختبار لشريحة أوسع من المستخدمين على المدى القصير. كما أكدت أن إطلاقها لعموم المستخدمين متوقف على ردود الفعل من المستخدمين الذين اختبروا الميزة.
البوابة العربية للأخبار التقنية
التعليقات مغلقة.