أعلنت شركة “تويتر” عن استعانتها بباحثين لدراسة صحة المحادثات على منصتها.
وتركز مجموعة من هؤلاء الباحثين على الخطاب غير الحضاري، فيما تهتم مجموعة أخرى بكيفية سد الفجوات بين المجتمعات على “تويتر”، حسب ما ذكر موقع “سي إن إن”.
تأتي هذه الخطوة بعد طلب الرئيس التنفيذي للشركة جاك دورسي مقترحات من الخبراء، حول تعزيز صحة الموقع في مارس/آذار الماضي.
وأصبح لكلمة “الصحة” صدى كبير في الشركة خلال الآونة الأخيرة، فخلال تقرير أرباح الربع الثاني التي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي عزت الشركة تراجعا في عدد المستخدمين جزئياً إلى القرارات التي اتخذتها لتحديد أولويات صحة النظام الأساسي.
وكانت الشركة اتخذت إجراءات صارمة ضد الحسابات المزيفة، وتخلصت من الحسابات المريبة التي تتابع المستخدمين، كما أزالت التطبيقات التي انتهكت سياساتها.
وفي مارس/آذار، قال دورسي إن هناك حاجة لإعادة التفكير في نهج الشركة، مضيفا أن تويتر لم يتنبأ أو يفهم تماما العواقب السلبية في العالم الحقيقي لمثل هذه المنصة الشائعة.
وأضاف أن هدفه هو استخدام مجموعة من المقاييس الصارمة والمستقلة لقياس صحة المنصة، كما يخطط لمشاركة نتائج تلك المقاييس علنا.