ان قطاع السيارات في لبنان يعاني حالياً انخفاضا حاداً في مبيعاته جراء الأزمة المالية وفرض قيود على سحب الودائع من المصارف اللبنانية.
كما ان قطاع السيارات في لبنان واحد من القطاعات التي تعرضت لضربة قوية، إثر الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعيشها البلاد، وانفجار مرفأ بيروت المدمر.
وما يميز هذا القطاع عن غيره من القطاعات المتضررة أنه مرتبط بشكل عضوي بالبنوك التي تؤمن السيولة لتمويل عمليات الشراء والقروض، وبعد أن طالت الأزمة في لبنان واستفحلت، صار تجار السيارات في وضع لا يحسدون عليه، خاصة بعد فرض قيود مصرفية.
ومما زاد الطينة بلة، الإغلاقات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا ووصلت الأزمة ذروتها في العام الماضي مع انفجار المرفأ، إذ إن تتخذ معظم الشركات من محيط المرفأ مكانا لمعارضها.
ويقول تجار سيارات إنه تعرضوا إلى خسائر تقدر بعشرات الملايين من الدولارات. واقتصر المبيع على السيارات المستعملة أو السيارات التي لا تستهلك كميات من الوقود.