قدمت شركة إنتل Intel، المتخصصة بصناعة رقاقات ومعالجات الكمبيوتر، إعلانا جديدا أوحت من خلاله إلى المشاركين بالتجربة، بأنهم قد يحصلون على أحدث أجهزة ماك من آبل، ليفاجئوا في النهاية أن الأجهزة المقدمة لهم تعمل بمعالجتها وبنظام ويندوز.
وبحسب ما ذكره موقع “theverge” التقني، تتبع شركة إنتل للمرة الثانية خلال العام الجاري نهجا ترويجيا يسمى “كسر السحر”، توضح من خلاله لمستخدمي أجهزة آبل المنافسة لها، أنهم “مسحورون بمنتجات الشركة باهظة الثمن”.
وتتبع إنتل تنسيقا كلاسيكيا في هذه المحاولة التي شاركتها إنتل عبر مقطع فيديو قصير، إذ يتم وضع الأشخاص في غرفة وإخبارهم عن الميزات التي يُفترض أنها تأتي إلى أجهزة MacBooks، ثم، بعد أن يصبحوا جميعا متحمسين، تقوم الشركة الأمريكية بأخبارهم أن الأجهزة الموجودة أمامهم أجهزة تعمل بنظام Windows مع معالجات إنتل.
وكانت إنتل استعانت بممثل آبل السابق، جاستن لونغ، لإنشاء إعلانات جديدة تشيد بأجهزة الكمبيوتر، مع إيحاء عملاء شركة آبل بأنهم قد يحصلون على أحدث منتجات الشركة من هواتف آيفون وحواسيب ماك، ويظهر في النهاية عكس ذلك.
ومن خلال التجربة يقوم جاستن، بعرض المزايا الجديدة التي يمكن أن تقوم بها أجهزة الحاسوب الشخصية التي من المفترض أنها من إنتاج شركة آبل، ولكن الأجهزة التابعة للأخيرة لا يمكنها تقديم الأداء القوى الذي يروج له البائع، مثل تشغيل أكثر من 57 ألف لعبة، وشاشات اللمس، في حين تتوفر تلك المزايا في أجهزة شركة إنتل فقط.
وفي النهاية يقوم المشاركون بتجربة الأجهزة التي قام البائع بالترويج لها، واستعراض مزايا جهاز 2 في 1 يمكن أن يتحول إلى حاسوب محمول، وهو يعد أحد أبرز منتجات إنتل، كي يقدروا مدى نجاح منتجات شركة إنتل وتفوقها على منافستها آبل في العديد من الجوانب والإمكانات.
صدى البلد