تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا لخسائر كبيرة اليوم الاثنين في بورصة وول ستريت على خلفية العطل العالمي الذي أصاب فيسبوك.
وأغلقت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد اليوم، بعدما تخلص المستثمرون من أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة وغيرها من أسهم الشركات الكبرى في مواجهة ارتفاع عوائد سندات الخزانة، بحسب رويترز.
وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى أن المخاوف بشأن التخلف عن سداد ديون الحكومة الأمريكية أدت إلى زيادة الحذر.
وطالت الانخفاضات في البورصة أسهم كل من آبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت، وهم الشركات الأربع الأكثر قيمة في سوق الأسهم الأمريكية، بما يزيد على 2 بالمئة.
ولفتت الوكالة إلى الهبوط الحاد الذي ضرب سهم فيسبوك، وهو خامس أكبر شركة من حيث القيمة السوقية، خمسة بالمئة تقريبا بعد تعطل خدمات تطبيقه ومنصة مشاركة الصور إنستغرام لآلاف المستخدمين.
وسبق وغردت شركة “فيسبوك” عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، معتذرة عن العطل العالمي الذي أصاب المنصة الأكثر شهرة في العالم.
وكتب حساب الشركة في تغريدته: “نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى حساباتهم… نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن”. وتابع: “نعتذر عن أي إزعاج”.
وعادت منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب للعمل تدريجيا بعد انقطاع دام أكثر من 6 ساعات.
وأبلغ مستخدمون أنهم قادرون على الوصول إلى المواقع بعد أكثر من ست ساعات من الانقطاعات في جميع أنحاء العالم.
بينما أكد مستخدمون آخرون استمرار عطل فيسبوك وإنستغرام وواتساب، في الكثير من الدول.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن تطبيق واتساب تعطل مرة أخرى في الولايات المتحدة بعد عودته لفترة قصيرة.
كان مسؤول بشركة فيسبوك، قال إن العطل الكبير الذي أصاب منصات الشركة منذ أكثر من 6 ساعات، من غير المرجح أن يكون سببه هجوم إلكتروني.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن عضوين بالفريق الأمني بشركة فيسبوك، قولهما إن التكنولوجيا المستخدمة في تطبيقات واتساب وإنستغرام، والمتأثرين أيضا بالعطل، مختلفة تماما ما لا يسمح بتأثير هجوم إلكتروني على كل منهما في وقت واحد.
سبوتنك