Site icon Unboxing MENA | انبوكسينغ مينا

منصة الدماء.. تحديث جديد من PUBG يتسم بالقتل الحضاري

في الوقت الذي تحظى فيه لعبة ببجي بشعبية كبيرة حول العالم جعل منها “أشهر وأهم ألعاب الفيديو”، إلا أنها في نفس الوقت تتعرض لانتقادات واتهامات عديدة.

الانتقادات وضعت ببجي في خانة الاتهام، بعد تكرار حوادث القتل والانتحار بسبب اللعبة، حيث انتفضت بعض حكومات العالم ضد PUBG بعد أن تحولت اللعبة من وسيلة للمتعة إلى منصة للقتل.

ووصل عدد ضحايا لعبة PUBG منذ ظهورها للنور سواء بالانتحار أو القتل، إلى 9 حالات حول العالم.

مطلع العام الجاري، حاولت اللعبة تجميل هذه الصورة من خلال نظام للسمعة يصنف اللاعبين على مقياس من ست نقاط لمدى العدوانية (0) أو حسن التصرف (5).

التحديث الذي أدخلته لعبة ببجي في النصف الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي، يهدف إلى تشجيع اللاعبين على أن يكونوا أقل عداوة تجاه بعضهم بعضًا ومساعدة الأشخاص على تحديد وتجنب اللاعبين السيئين.

هذا التحديث تعرض أيضا للانتقادات، في لعبة تدور بالأساس حول القتل، وتدفع بنظام سمعة يهدف للقتال بشكل حضاري، وهو ما اعتبره البعض مفارقة غريبة.

وعلق مطورو اللعبة على هذا التحديث: “الحفاظ على سلامة التفاعلات داخل اللعبة أمر مهم بالنسبة لنا، ونعلم أن المشاعر يمكن أن ترتفع في ساحات القتال، لكن السلوك العدواني لا يمكن تبريره أبدا”.

وأضافوا: للمساعدة في جعل الأمور أكثر حضارة أثناء قتل بعضكما بعضًا، نقدم نظام السمعة الجديد للعبة PUBG.

ويمنح النظام الجديد مستوى سمعة يتراوح بين صفر وخمسة اعتمادًا على كيفية التعامل مع الزملاء اللاعبين، وترتفع سمعتك بشكل طبيعي طالما أنك لا تُظهر سلوكًا عدوانيًا أو مزعجًا.

ويتم عرض مستوى سمعتك في Team Finder وقائمة أعضاء الفريق، مما يمنح اللاعبين الذين يبحثون عن مجموعة فكرة عن نوع الزميل الجديد في الفريق.

وتشمل الأشياء التي يمكن أن تجعل سمعتك تتدهور ترك المباراة بشكل متكرر وعدم العودة والإبلاغ عنك بسبب السلوك السلبي، الذي يشمل عرقلة اللعب أو الإساءة اللفظية أو قتل الفريق.

كما أن الحظر لأكثر من 7 أيام بسبب انتهاك شروط خدمة PUBG يمكن أن يقلل أيضًًا من مستوى سمعتك، ولا يؤثر الإبلاغ عن الاستخدام المشتبه فيه للغش في حد ذاته على مستوى السمعة.

قد تبدو هذه محاولة من لعبة ببجي لتخفيف حد العدوانية التي تنقلها اللعبة للشباب، إلا أنه في الواقع رغم مرور ما يقرب من 9 أشهر على هذا التحديث لا تزال الأخبار السيئة عن حالات الانتحار والقتل بسبب اللعبة تتواصل.

وصدرت لعبة PUBG في 23 مارس/آذار 2017 على أجهزة الكمبيوتر و”الإكسبوكس”، كما وصلت إلى أوج انتشارها عام 2018 عندما احتلت أجهزة الموبايل.

وتقوم لعبة ببجي على قاعدة “البقاء للأقوى”، إذ تبدأ بـ100 لاعب لتنتهي بفوز لاعب أو فريق واحد.

باعت لعبة “PUBG” أكثر من 70 مليون نسخة، مما يجعلها واحدة من أكثر ألعاب الفيديو مبيعًا على الإطلاق، وتم تنزيلها على الهواتف المحمولة أكثر من مليار مرة خارج الصين.

وخلال الأشهر القليلة الماضية، انتفضت حكومات العالم ضد لعبة “ببجي” القتالية، بعد أن تحولت اللعبة من وسيلة للمتعة إلى منصة للقتل.

العين الإخبارية

Exit mobile version