Site icon Unboxing MENA | انبوكسينغ مينا

احذر.. تطبيقات واتساب المعدلة قنبلة موقوتة!

يعد واتساب WhatsApp، واحد من أكثر خدمات المراسلة الفورية شيوعا في العالم حاليا، ولكن بالنسبة للكثيرين فإن مجموعة من ميزات تطبيق الدردشة لا تتناسب مع استخداماتهم للخدمة، لذا ظهرت العديد من التطبيقات المعدلة، والتي تسمى بالعامية تعديلات واتساب، طورتها جهات خارجية لتقدم المزيد من خيارات التخصيص والميزات الإضافية وحتى إزالة بعض القيود.

وهذا يتركنا أمام سؤال مهم، هل التطبيقات المعدلة من واتساب آمنة للاستخدام، ويجيب موقع “newsbytesapp”، على هذا السؤال.

تطبيقات واتساب المعدلة تقدم خيارات التخصيص وتعطيل القيود الخاصة بالتطبيق الرسمي

وتشمل تعديلات واتساب الشائعة، والتي تم تطويرها بواسطة جهات خارجية عدة أسماء أبرزها GBWhatsApp و WhatsApp Plus وFMWhatsApp.

فعلى سبيل المثال، لا يرسل الإصدار المعدل GBWhatsApp، برمز واتساب الأساسي ولكنه يبني أو يعدل بيانات التطبيق غير المحمية الأخرى، وتتيح لك هذه النسخة ميزات رائعة، مثل إخفاء العلامات الزرقاء، ومعاينة ملفات الوسائط دون تحميلها، وإرسال الرسائل إلى 600 شخص في وقت واحد، ومشاركة 90 صورة في المرة الواحدة بدلاً من 30 بالإصدار الرسمي.

حظر حسابات مستخدمي WhatsApp Plus

تسمح بعض تطبيقات واتساب المعدلة، للمستخدمين بتغيير الواجهة الرئيسية من نظام الألوان الأخضر للتطبيق إلى أي لون آخر يفضلونه، يتم تجميع التغييرات التجميلية بالتطبيق.

ومع ذلك، فإن شركة واتساب لا تتهاون مع مثل هذه التطبيقات المعدلة، ففي الآونة الأخيرة، تم حظر حسابات العديد من مستخدمي تطبيق WhatsApp Plus، بواسطة خدمة المراسلة المملوكة لشركة فيسبوك Facebook لأنهم كانوا يستخدمون نسخة مزيفة من الخدمة.

هل الميزات الإضافية تستحق حقا الخصوصية التي تفقدها؟

تطبيقات واتساب المعدلة، قد تجعلك تدفع سعرا باهظا مقابل الميزات المحسنة وخيارات التخصيص، وهذا السعر هو خصوصية بياناتك، إذ لا تقوم الإصدارات المعدلة بتشفير رسائلك من طرف إلى طرف ويمكن لأي شخص يعترض دفق البيانات وقراءة محادثاتك.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، عثرت شركة كاسبرسكي Kaspersky، على نسخة معدلة وخطيرة من خدمة واتساب تدعى FMWhatsApp، والتي تتسبب في نشر فيروس حصان طروادة الخطير Triada mobile Trojan الذي يمكنه قراءة الرسائل القصيرة وفتح الإعلانات وإطلاق الاشتراكات دون علم المستخدم المطمئن.

صدى البلد

Exit mobile version