تحرص وكالة ناسا على الذهاب إلى الكوكب الأحمر، وبينما يقول إيلون ماسك إنه الهدف النهائي لسبيس إكس منذ سنوات، لكن الاستقرار على المريخ يجلب معه قدرًا لا بأس به من التحديات، كبداية الضغط الجوي على الكوكب غير مناسب للبشر والكميات المميتة من الإشعاع ستقتل أي شخص بدون مأوى، الآن، تم إنشاء مجموعة من الخطط المفاهيمية لما يمكن أن يبدو عليه موطن الإنسان على سطح المريخ بواسطة استوديو الهندسة المعمارية ABIBOO.ADVERTISING
وبحسب موقع metro البريطاني، فقال Alfredo Muñoz مؤسس المشروع: “كان علينا إجراء الكثير من التحليلات بناءً على الحوسبة والعمل مع العلماء لمحاولة فهم الظروف التي سنواجهها”، وقالت الشركة إنه يمكن استخدام الموارد الموجودة في الموقع من المريخ لبناء مدينة تسمى نوا.
وأضافت “الماء هو أحد المزايا العظيمة التي يقدمها كوكب المريخ، فهو يساعد في الحصول على المواد المناسبة للبناء، وفي الأساس، باستخدام الماء وثاني أكسيد الكربون، يمكننا توليد الكربون ومع الكربون، يمكننا توليد الفولاذ “.
وقد ابتكر المهندسون المعماريون التصاميم بناءً على أحدث الأبحاث العلمية التي نظمتها جمعية المريخ، حيث قال مونيوز: “إن الدروس التي نحصل عليها من خلال تطوير مدينة مستدامة بالكامل على سطح المريخ تجلب لنا الكثير من المعرفة والأفكار، حول الأشياء التي يمكننا القيام بها بشكل مختلف على الأرض”.
وأوضح أنه وفقًا لتحليل شركته، يمكن أن يبدأ البناء في مدينة المريخ بحلول عام 2054، وقد يكتمل بحلول عام 2100، عندما يمكن أن يبدأ السكان البشريون الأوائل هناك، وتعني الديناميكيات المدارية بين الكوكبين أن المريخ والأرض يصطفان بشكل إيجابي كل 26 شهرًا، وهي النافذة المستهدفة لأي نوع من المهمات الفضائية هناك، وفي هذه الحالة، يكون وقت السفر بين الاثنين أقل من ستة أشهر.
نعتقد أنه قابل للتنفيذ من الجوانب الفنية، وقال إن [ما يستغرق وقتًا] يتعلق أكثر بضمان وجود ما يكفي من الإرادة والجمعيات في المجتمع الدولي، “يجب أن يكون هذا شيئًا يأتي من قطاع خاص، أو قطاع عام، أو مواقع مختلفة، أو ثقافات مختلفة، من أجل ضمان وجود تنوع.”
اليوم السابع