عين تقنية دخلت حياتنا منذ مئة عام تقريباً واستقبلناها بكل ترحيب وامتنان خاصة أنها كانت الوسيلة الأروع لحفظ وتوثيق أهم اللحظات في حياتنا. ولكن، للأسف، لم تعد كذلك اليوم لأننا بتنا نستغلها لتحقيق مآرب شريرة كاختراق خصوصية الآخرين.. الكاميرا، من منا لم يعش لحظات انتظار وصول الصور بعد ساعات وربما أيام من تحويلها من شريط صغير إلى صور كبيرة.. هذه التقنية الثورية كيف بدأت وتطورت وماذا حل بها بعد اقتحام كاميرات الهواتف الذكية لساحة التصوير وكيف يمكن أن تكون باباً لاختراق خصوصيتِنا دون أن نعلم..هل من الممكن أن تصبح الكاميرات مجرد أداة أثرية.
مشاهدة ممتعة..