تعمل شركة سامسونغ على تطوير تقنيات جديدة تساعدها على التفوق في منافسة الهواتف القابلة للطي، ومن بينها شاشة “تلف وتنزلق”.
وظهرت في الآونة الأخيرة براءة اختراع تشير إلى أن سامسونغ تستكشف أنواعًا أخرى من شاشات العرض للهواتف الذكية، بما في ذلك الشاشات القابلة للف والانزلاق.
ولاحقا، أكدت شركة سامسونغ أنها تعمل على تطوير شاشات قابلة للف والانزلاق، على غرار ما شوقت إليه شركة إل جي خلال حدث CES 2021، من أجل تدعيم قيادتها لهذا السوق في عام 2021.
وقال تشوي كوون يونغ نائب رئيس شركة Samsung Display إن سامسونغ توسع ريادتها في السوق القابل للطي من خلال الشاشات الصغيرة والمتوسطة هذا العام.
تقنيات جديدة
وأضاف يونغ أنه يوجد حاليًا في السوق القابلة للطي الشاشات القابلة للطي والقابلة للفتح، وتعتمد سامسونغ تقنيات جديدة أولاً لتوسيع محفظتها وعملائها.
وتتبنى سامسونغ تقنيات، مثل: معدل التحديث المتغير والطاقة المنخفضة، للرد على المنافسين الذين يدخلون سوق OLED.
كما أنها تسعى إلى تعزيز فوائد OLED وسط صعود الخدمات عن بُعد الناجم عن جائحة فيروس كورونا لتطبيقها عبر المزيد من أجهزة الحاسب المحمولة والأجهزة اللوحية والسيارات.
وتستخدم المزيد من الهواتف الذكية شاشات OLED، بما في ذلك سلسلة iPhone 12، التي أطلقتها آبل حديثًا، ضمن جميع نماذجها.
الطرح في 2021
وقال يونغ: إن شاشات سامسونغ الأولى القابلة للف والانزلاق قادمة هذا العام، بحيث من المفترض أن يكون قسم الهاتف المحمول في سامسونغ أول من يتبنى هذه التقنيات، لكن لم يتم تأكيد ذلك صراحة.
وفيما يتعلق بالشاشات الكبيرة الحجم، تعمل سامسونغ على تطوير شاشة العرض الكمومية QD في الوقت المناسب وبناء مجموعة ثابتة من العملاء حتى تتمكن التكنولوجيا من دخول القطاع المتميز.
وتواصل الشركة أيضًا تقديم شاشات الكريستال السائل LCD للعملاء بناءً على طلبهم، وكانت Samsung Display تهدف في البداية إلى إنهاء إنتاج شاشات LCD في عام 2020، لكنها تواصل تصنيعها بناءً على طلبات سامسونغ والعملاء الآخرين.
وحققت Samsung Display أعلى أرباح ربع سنوية لها في الربع الرابع، وكان هذا بفضل ارتفاع الطلب على OLED من الهواتف الذكية وزيادة متوسط أسعار بيع الشاشات الكبيرة المستخدمة في أجهزة التلفزيون.
وبالرغم من عدم وجود هواتف ذكية قابلة للف في السوق في الوقت الحالي، فليس من الصعب معرفة سبب كونه مفهومًا أكثر جاذبية من الهواتف القابلة للطي.
ويمكن للشاشات القابلة للف، بناءً على التنفيذ المقترح حاليًا، أن تسمح للهواتف بالحفاظ على الشكل النحيف والمظهر الخارجي، في حين أن الهواتف الذكية القابلة للطي تميل إلى الظهور على أنها ضخمة.
العين الإخبارية