أُجبرت شركة آبل على توضيح كيفية عمل نظامها الأساسي لمكافحة البرامج الضارة الذي يحمل اسم Gatekeeper بعد أن زعم باحثون أمنيون بأن النظام ينتهك الخصوصية، وقامت الشركة، وفقا لتقرير موقع 9to5Mac، بتحديث وثائق الدعم الخاصة بها لتوضيح أن النظام لا يتتبع ما يفعله مستخدموه، وفي الوقت نفسه، قالت شركة آبل إنها ستغير كيفية عمل Gatekeeper في المستقبل لتقليل المخاطر المستقبلية بشكل أكبر.
وبدأت هذه القصة في 12 نوفمبر، عندما أبلغ عدد كبير من مستخدمي Mac عن مشاكل في فتح تطبيقات الطرف الثالث، وامتدت المشكلة أيضًا إلى الأنظمة الأساسية الخاصة بشركة آبل، مثل iMessage و آبل Pay، التي بدأت تتصرف بطريقة متقطعة لفترة قصيرة من الزمن، وكان السبب في ذلك هو Gatekeeper، وهو نظام أمان قدمته آبل للتحقق إذا كان يجب تشغيل برنامج أم لا.
فإذا كان جهاز Mac الخاص بك متصلاً بالإنترنت، فسيقوم برنامج Gatekeeper بالتحقق لمعرفة ما إذا كان تشغيل أحد البرامج آمنًا أم لا، فعلى سبيل المثال إذا قررت تشغيل تطبيق Photoshop، سيقوم جهاز الكمبيوتر الخاص بك باختبار اتصال خادم آبل للتأكد من أن Adobe لا يزال لديه شهادة مطور صالحة، وعادةً ما تكون هذه العملية سريعة وغير مرئية للمستخدمين، باستثناء أن حجم الأشخاص الذين يقوموا بالترقية إلى MacOS Big Sur طغى على النظام وأبطأ من العملية.
بدأ الباحثون، بدافع الفضول البحث لمعرفة سبب التباطؤ، وتحليل البيانات التي ترسلها أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم إلى خوادم آبل، وزعموا أن نظام التشغيل كان يرسل تفاصيل حول ما كنت تستخدمه بنص عادي إلى آبل، مما تسبب بطبيعة الحال في الكثير من الذعر، وتم فضح مثل هذه الادعاءات من قبل الباحث جاكوبو جانوني، الذي أوضح أن OCSP، أو بروتوكول حالة الشهادة عبر الإنترنت ، لا يعمل بهذه الطريقة.
ومع ذلك ، قالت شركة آبل إنها ستعمل على التأكد من أن Gatekeeper سوف يقوم في المستقبل بتشفير بيانات الإرسال الخاصة به والسماح للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في النظام.
اليوم السابع