يستخدم المسؤولون في اليابان، أجهزة عالية التقنية لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم ملء مقاعد الاستادات الرياضية، بكمية أقرب إلى السعة الرسمية أثناء وباء فيروس كورونا.
وسيتم استخدام ملعب البيسبول في يوكوهاما نهاية هذا الأسبوع في تجربة لاختبار ما إذا كان يمكن ملء مقاعده البالغ عددها 32000 مقعد بأمان، في خطوة يمكن أن تشكل مخططا للرياضات الأخرى في جميع أنحاء العالم للسماح بالحضور الجماهيري، حسب ما أفادت وكالة “أسوشيتد برس”.
وتلعب مباريات البيسبول اليابانية المحترفة، لكنها تستخدم حاليا نصف المقاعد فقط للحضور الجماهيري، ووفق التقنية الجديدة، يستخدم المسؤولون، كاميرات عالية الدقة وأجهزة لرصد ثاني أكسيد الكربون، وآلات قياس سرعة الرياح كجزء من التدابير ضد فيروس كورونا.
ويمكن للكاميرات اكتشاف ما إذا كان شخص ما يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة بقناع أو بدون قناع، وستكون هناك أيضا نقاط مختلفة خارج الملعب بها تطبيق مسح يستخدم للاتصال بالأشخاص الذين ربما تعرضوا للفيروس.
وقال كيوتاكا إيغوتشي مسؤول في محافظة كاناغاوا: “سنبلغ النتائج التي توصلنا إليها هنا إلى الحكومة اليابانية، والمعلومات التي نحصل عليها، ستنعكس في الإرشادات، وسيتم استخدامها أيضا، في الألعاب الأولمبية والبيسبول الاحترافية العام المقبل”.
ومن المقرر أن يتم استخدام استاد يوكوهاما، كمكان للألعاب الأولمبية والمقرر افتتاحها في 23 يوليو 2021، وقال تيتسويا ناكامورا أحد مشجعي نادي يوكوهاما باي ستارز: “أعتقد أن هذه فرصة جيدة لاتخاذ خطوة للأمام، لأنه إذا لم يكن الملعب ممتلئا، فسيكون الفريق في مأزق”.
وتشير الإحصائيات إلى أن اليابان شهدت 1750 حالة وفاة، وهو رقم منخفض نسبياً في بلد يبلغ عدد سكانه 126 مليونا، وإذا نجحت التجارب اليابانية، ربما تساعد في الضغط للسماح للأندية باستضافة المباريات أمام المشجعين، ومنحهم دفعة مالية مع الموارد المالية المدمرة للوباء.
روسيا اليوم