أنبوكسينغ مينا- ترجمات
وافق المديران التنفيذيان لفيسبوك وتويتر، مارك زوكربيرج وجاك دورسي، طواعية على حضور جلسة استماع للجنة القضائية بمجلس الشيوخ في 17 نوفمبر.
وفقًا لإعلان اللجنة، سيكون كبار الشخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي هناك للإدلاء بشهاداتهم بشأن الرقابة على “منصاتهم” وقمع مقالات نيويورك بوست.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم من تصويت أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لاستدعاء المديرين التنفيذيين حتى يتمكنوا من الرد على اتهامات الرقابة.
في منتصف أكتوبر، اتخذت منصات وسائل التواصل الاجتماعي إجراءات للحد من انتشار قصة نيويورك بوست التي ادعت أنها حصلت على رسائل بريد إلكتروني غير سارة من الكمبيوتر المحمول لابن جو بايدن.
قدم المنشور القليل من الأدلة على الادعاءات الواردة في المقالة، وأشار خبير واحد على الأقل إلى جميع العلامات الحمراء التي تشكك في صحة رسائل البريد الإلكتروني.
قال Facebook في ذلك الوقت إنه كان يقلل من توزيع القصة حتى تتم مراجعتها من قبل شركاء التحقق من صحة الشركة، وأوضح متحدث باسم الشركة أنها “جزء من عملية [الشركة] القياسية للحد من انتشار المعلومات المضللة.”
وفي الوقت نفسه، حظر Twitter تمامًا عنوان URL الخاص بالقصة من المشاركة عبر التغريدات والرسائل المباشرة، مستشهداً بسياساته الحالية حول المواد المخترقة.
وأثارت الخطوات التي اتخذتها البرامج السياسية اتهامات بأن لديها تحيزًا سياسيًا مناهضًا للمحافظين، ونتيجة لرد الفعل العنيف، اضطر Twitter إلى تحديث سياسة المواد المخترقة واضطر إلى إلغاء حظر رابط New York Post.
إضافة إلى مناقشة رد الشركات على قصة Post، ستنتهز اللجنة أيضًا الفرصة “لمراجعة طريقة تعاملهم مع انتخابات 2020” ، نظرًا لأن جلسة الاستماع ستعقد بعد أسبوعين من يوم الانتخابات.
قبل أن يواجه المسؤولون التنفيذيون مجلس الشيوخ للإدلاء بشهادتهم بشأن قمع الأخبا ، على الرغم من ذلك، يتعين عليهم أولاً حضور جلسة استماع حول الحماية بموجب المادة 230 في 28 أكتوبر.