أنبوكسينغ مينا- ترجمات
تقول شركة أمنية تدعى Sensity إنها اكتشفت مؤخرًا شبكة من الروبوتات المزيفة على تطبيق الدردشة Telegram، التي تنشئ صورًا عارية من الكمبيوتر للنساء عند الطلب.
اعتبارًا من يوليو 2020، وجدت الشركة أن الروبوتات أنتجت تقنية تزييف عميق لما يقرب من 104000 امرأة. في الأشهر الثلاثة الماضية، زاد إنتاجها بنحو 200 في المائة، وقد تتوقع أن يقضي البرنامج معظم وقته في معالجة صور المشاهير، ولكن يبدو أن معظم الناس استخدموه لإنشاء صور عارية لنساء يعرفنهن في الحياة الواقعية.
في كلتا الحالتين، لا يعرف معظم الضحايا على الأرجح أن الصور المزيفة لهم تطفو على الإنترنت، ووجدت الشركة أيضًا أن “عددًا محدودًا” من الصور يظهر أطفالًا دون السن القانونية.
غالبية الأشخاص الذين يستخدمون البرنامج، حوالي 70 بالمائة، يأتون من روسيا، الدولة التي كانت تحظر Telegram حتى وقت قريب فقط.
في روسيا، وجد الروبوت طريقه أيضًا إلى VK، أكبر شبكة وسائط اجتماعية في البلاد.
يشير استطلاع رأي وجد في إحدى مجتمعات Telegram العامة المخصصة للبرنامج إلى أن الروبوت لم يجد استخدامًا واسع النطاق في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية مثل المملكة المتحدة والمملكة المتحدة وكندا – على الأقل ليس بعد.
يمكن استخدام الروبوت مجانًا، ولكن يمكن للمستخدمين شراء “عملات مميزة” تزيل العلامة المائية التي تم إنشاؤها بواسطة البرنامج وتسريع المعالجة، ومجموعة من 12 قطعة نقدية تكلف ما يعادل 1.30 دولار، وتقول Sensity إن البرنامج الذي يدعم قدرات الروبوت هو على الأرجح إصدار مفتوح المصدر من DeepNude، واكتسبت خوارزمية التعلم الآلي سمعة سيئة العام الماضي عندما باعها منشئها لفترة وجيزة عبر الإنترنت.
منذ ذلك الحين، شق البرنامج طريقه لفتح مستودعات المصادر ومواقع التورنت، وعادةً ما تتطلب خوارزمية DeepNude جهاز كمبيوتر به وحدة معالجة رسومات مخصصة للعمل، ومع ذلك، فإن نظام Telegram البيئي الكامل للروبوتات يعمل خارج الخوادم عبر الإنترنت، مما يسمح لأي شخص لديه هاتف بالوصول إلى البرنامج، وهذا أحد الأسباب الرئيسية وراء استخدام الروبوت كثيرًا في مثل هذا الوقت القصير، كما أنه يؤكد مدى صعوبة احتواء البرنامج.