تعرف شركة ”أبل“ الأمريكية بخطواتها البطيئة في مواكبة أحدث التكنولوجيا التي توصلت لها الشركات في مجال صناعة الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى، وهو ما جعل كثيراً من منافساتها تتفوق عليها باستمرار، حتى مع محاولة ”أبل“ تقديم تبريرات أكثر إشراقاً لتخلفها عن سوق التقنية.
ويبقى فرق واضح في الصناعة العتادية والبرمجية، بين شركة ”أبل“ وشركات أخرى عملاقة مثل ”سامسونغ“ و“هواوي“ وغيرها، وهو ما نستعرضه في هذا التقرير على سبيل المثال لا الحصر، كما أورده موقع ”بزنس إنسايدر“:
ميزة التحديث العالي للشاشة
وصلت بعض الشركات في تزويد هواتفها العاملة بنظام ”أندرويد“ بمعدل تحديث مرتفع إلى 144 هيرتز. وتجعل هذه الزيادة التنقل بين تطبيقات الهاتف أسرع وأكثر استجابة ومرونة، وكذلك عرض الرسومات بسلاسة أكبر عند اللعب.
قررت ”أبل“ تجاهل هذه الميزة في هواتفها الأخيرة، واكتفت بمعدل تحديث 60 هرتز، على الرغم من أن معدل تحديث 90 هرتز كان سيعتبر إضافة جيدة وسيساعد في تحسين أداء ألعاب (Apple Arcade)، ويتيح الفرصة لمطوري الألعاب لتقديم ألعاب أكثر تتناسب معه.
ميزة البصمة أسفل الشاشة
طرحت أبل هذا العام جهاز (iPad Air) الجديد، الذي يحتوي على مستشعر لبصمة الإصبع (Touch ID) مدمج في زر التشغيل العلوي، لذلك كان من المتوقع أن تعيد الشركة ميزة مستشعر بصمة الإصبع في هواتفها الأخيرة.
ولم يحدث ذلك رغم أن مستخدمي هواتف ”آيفون“ عانوا في الفترة الأخيرة مع ميزة التعرف على الوجه عند ارتداء أقنعة الوجه لتقليل انتشار فيروس كورونا المستجد.
ميزة التشغيل الدائم Always-on
جلبت شركة ”أبل“ هذه الميزة إلى ساعاتها الذكية من الإصدار الخامس، لكنها حتى الآن لم تجلبها إلى هواتف ”آيفون“ بما فيها السلسلة الأخيرة، وهي الميزة التي جلبتها شركات تعتمد نظام ”أندرويد“ منذ سنوات في هواتفها.
عند تفعيل هذه الميزة يمكن لحامل الهاتف إلقاء نظرة سريعة عليه للتحقق من الوقت والتاريخ ونسبة شحن البطارية ورؤية أي إشعارات غير مقروءة، وكذلك التحكم في تشغيل الموسيقى، وكل ذلك دون الحاجة إلى الضغط على أي زر أو إلغاء قفل الهاتف.