من المعروف أن “إل جي” ملتزمة بتزويد مستخدميها بأفضل قيم المنتجات. كما وأنها تهدف إلى توسيع هذه القيمة لتشمل المساهمة الاجتماعية من خلال إيجاد طرق لرد الجميل للمجتمع. فكيف تدعم “إل جي” المجتمعات المحلية في كافة أنحاء العالم؟
لا شك في أن الهدف الرئيسي لشركة “إل جي”، كما هو حال كافة الشركات التجارية، هو توسيع نطاق الأعمال من خلال إعطاء أفضل قيمة لمستخدمينا. في الواقع، تبيع “إل جي” المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية للمجتمعات المحلية في كافة أنحاء العالم، بهدف تحسين حياة الناس مع منتجاتها. وكونها شركة عالمية، تؤمن “إل جي” بأهمية القيمة المضافة، حيث تقدم للمستهلكين المنتجات التي تلبي احتياجاتهم مع رد الجميل لمجتمعاتهم ودعمهم في أوقات الحاجة. إنطلاقاً من ذلك، تبذل “إل جي الكترونيكس” جهوداً في تطوير التكنولوجيا التي تلبي احتياجات المستهلكين، وبناء شراكة قائمة على الثقة، والمشاركة مع الآخرين لخلق عالم أفضل. تلتزم الشركة بخلق قيمة مشتركة وإنشاء مجتمع أفضل، وتسليط الضوء على شعار المسؤولية الاجتماعية الخاص بالشركة وهو “الحياة جيدة مع إل جي”.
- ما هي مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي نفذتها “إل جي” لمساعدة بيروت نتيجة انفجار المرفأ في 4 آب؟
في أعقاب هذا الانفجار المأساوي، كانت استجابة “إل جي الكترونيكس” على صعيدين: مساعدة موظفيها في لبنان ومساعدة المجتمع المحلي ككل. مع كافة الشركات التابعة لها، أرسلت “إل جي” من مقرها الإقليمي رسائل فيديو داعمة إلى فرع لبنان وعرضت إدارتها دعم موظفي الفرع المحليين الذين تأثروا بالانفجار من خلال العديد من المبادرات. كما نفذت “إل جي” مبادرتين رئيسيتين ضمن مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات لدعم المجتمع المحلي. كانت الأولى بالشراكة مع شركة شاكر للإلكترونيات والأجهزة- لبنان (سيلكو) وكذلك كاريتاس لبنان. أما الثانية فكانت بالاشتراك مع الصليب الأحمر اللبناني.
- هل بإمكانكم تزويدنا بمعلومات إضافية حول مبادرة المسؤولية الاجتماعية التي نفذتها “إل جي” وسيلكو بالشراكة مع كاريتاس؟
كمبادرة أولى، تعاونت “إل جي إلكترونيكس” وموزعها الرسمي للإلكترونيات الاستهلاكية في لبنان سيلكو، مع كاريتاس لبنان لمساعدة العائلات الأكثر تضرراً من خلال تغيير أجهزتهم المنزلية التالفة بأحدث منتجات “إل جي”، بما في ذلك أجهزة التلفزيون، الثلاجات والغسالات والميكرويف والمكيفات. تعاونت “إل جي” و”سيلكو” بشكل استراتيجي مع كاريتاس لبنان لضمان الاختيار العادل للعائلات التي ستستفيد من هذا التبرع بناءً على خبرتها.
- بالإضافة إلى مبادرة المسؤولية الاجتماعية الاولى مع الموزع المحلي ومنظمة كاريتاس غير الحكومية، نفذت “إل جي الكترونيكس” أيضاً مبادرة ثانية مع الصليب الأحمر اللبناني. هل يمكنكم إطلاعنا على تفاصيل إضافية عنها؟
بهدف دعم المجتمع اللبناني مرة أخرى لتقديم الإغاثة والراحة للأسر المتضررة، تبرعت “إل جي إلكترونيكس” بمبلغ 60 ألف دولار أميركي للصليب الأحمر اللبناني لدعم خطته للاستجابة للأزمات في بيروت والتي تم تنفيذها كاستجابة طويلة الأمد للمأساة.
- ما الذي دفعكم للانخراط في مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات؟
كان لانفجار مرفأ بيروت أثراً قاسياً على اللبنانيين. قُتل المئات وجُرح الآلاف وشُرد نحو 300 ألف شخص. في ثانية واحدة، فقد الناس منازلهم وأحباءهم وعاصمتهم الحبيبة. وغني عن القول أننا، كعلامة تجارية عالمية، أخذنا على عاتقنا مسؤولية القيام بكل ما أمكننا للمساعدة بأي طريقة ممكنة، للتأكيد للبنانيين أنهم ليسوا وحدهم وأن العالم بأسره يقف إلى جانبهم. ومع وضع هذا الهدف في عين الاعتبار، قررنا الدخول في شراكة مع كاريتاس لبنان والصليب الأحمر اللبناني لمساعدة العائلات الأكثر ضرراً على إعادة بناء منازلهم واستعادة حياتهم اليومية، خطوة بخطوة.
- ملاحظتك الأخيرة، ماذا تود أن تقول لكل مواطنينا اللبنانيين الذين يقرؤون هذه المقابلة اليوم.
نحن نعلم أن هذه الأوقات عصيبة- بدءً من الانفجار الى الوباء، وصولاً الى الأزمة الاقتصادية. نريد المساعدة بأي طريقة ممكنة. آمل أن تظهر هذه المبادرات التزامنا بدعم العائلات الأكثر تضرراً، وتذكيرهم بأنهم ليسوا وحدهم. دعونا نتغلب على هذه الصعوبات معاً.