تستعد السفينة “ماي فلاور”، وهي أول سفينة روبوت ذاتية القيادة في العالم، لأول عبور للمحيط الأطلسي دون سائق، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لصحيفة “تلغراف” البريطانية، فإن طول السفينة يبلغ 15 متراً وتعمل بالطاقة الشمسية، وهي مصنوعة من الفولاذ، وذاع صيتها وسط مخاوف من تأثير السفن الذاتية القيادة على وظائف البحارة، إذا تم
وأضافت الصحيفة أنه لن يشارك أي إنسان في الرحلة التي يبلغ طولها 3220 ميلاً، في الوقت الذي يعتقد فيه خبراء في مجال الملاحة أن الشحن المستقل على وشك تحقيق اختراق في هذا المجال.
وتقدم السفينة عدة مزايا، أهمها انخفاض التكاليف الناتجة عن الاستغناء عن الطاقم البشري، ولا حاجة إلى إراحة الطاقم، ويمكنها التنقل على مدار الساعة.
ويمكن استخدام هذا النوع من السفن في عدة مجالات، ويشمل ذلك عدة أنواع، مثل زوارق الشحن الصغيرة وعبارات الركاب وكاسحات الجليد الآلية وزوارق القطر، بالإضافة إلى سفن الصيد وسفن البحث العلمي.
سبوتنك