بمساعدة من آبل، تستعد جامعة كاليفورنيا UCLA لإجراء دراسة جديدة لمدة ثلاث سنوات لفهم كيف يمكن لعوامل مثل النوم والنشاط البدني أن تؤثر على الاكتئاب وأعراض القلق، وستبدأ الدراسة هذا الأسبوع ببرنامج تجريبي سيشمل 150 مشاركاً تم اختيارهم من المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا، وبحلول عام 2021، ستقوم الجامعة بتوسيع الدراسة لتشمل ما يقرب من 3000 فرد وهيئة طلابها.
ستزود آبل المشاركين في الدراسة بساعة قابلة للارتداء وأجهزة Beddit بعد تنزيل التطبيق على أجهزة iPhone الخاصة بهم، ويعد Beddit هو متتبع للنوم تم تطويره بواسطة شركة ناشئة استحوذت عليها آبل فى عام 2017.
ووفقاً لموقع Engadget الأمريكي، تقول الجامعة إنها صممت الدراسة بحيث يمكنها إجراؤها عن بُعد تماماً، وكانت الخصوصية من الاعتبارات الرئيسية الأخرى، كما تقول UCLA و آبل أنهم يخططون لإخفاء هوية أي بيانات يجمعونها خلال الدراسة.
الهدف هو أن تؤدي الدراسة إلى منح العاملين في مجال الرعاية الصحية طريقة أفضل لتحديد أعراض الاكتئاب ومنع نوبات الاكتئاب المحتملة، فكما تلاحظ الجامعة، لم يتغير المجال الطبي للكشف عن الاكتئاب بشكل كبير لأكثر من قرن، إذ يراقب الأطباء حالياً المرضى ويسألونهم عن شعورهم.
قال الدكتور نيلسون فريمر، مدير تحدي الاكتئاب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: “تعتمد الأساليب الحالية لعلاج الاكتئاب بشكل كامل تقريباً على الذكريات الشخصية لمرضى الاكتئاب، وهذه خطوة مهمة للحصول على قياسات موضوعية ودقيقة توجه التشخيص والعلاج.”
لقد كانت الصحة مجال تركيز لشركة آبل في العامين الماضيين، لذلك ليس من الغريب رؤية مبادرة مثل هذه من الشركة، ففي عام 2014، أعلنت الشركة عن HealthKit ، وهي خدمة تقوم بتتبع وتسجيل وتحليل مستوى لياقتك، كجزء من iOS 8، ومؤخراً قامت الشركة بتفصيل كيفية أحدث الميزات القادمة إلى watchOS 7 ، أحدها هو تتبع النوم.
اليوم السابع