أطلق ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مؤشر دبي للأمن الإلكتروني الأول من نوعه على مستوى العالم، الذي يدعم الأداء العام في مختلف الجهات الحكومية على مستوى الإمارة.
وينسجم إطلاق المؤشر مع مستهدفات استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني لحماية إمارة دبي من مخاطر الفضاء الإلكتروني، ودعم الابتكار والنمو الاقتصادي للإمارة في ظل التقدم التكنولوجي والتحول الذكي الذي تشهده، حيث يتيح المؤشر تعزيز المنافسة بين الجهات الحكومية في مجال الأمن الإلكتروني وتطوير مقدراتها وتقدمها في هذا المجال.
ويضمن المؤشر تعزيز جاهزية الجهات الحكومية للتعامل مع مختلف الأزمات وسيناريوهات الطوارئ الإلكترونية، وتأمين وتطوير أنظمة الأمن الإلكتروني الخاصة بها، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتوقع الهجمات، بما يؤدي إلى تراجع احتمالية الهجمات الإلكترونية بشكل عام.
وعمل على تطوير المؤشر، مركز دبي للأمن الإلكتروني في إطار مهامه المحددة بموجب قانون تأسيسه، والتي تشمل وضع وتنفيذ سياسة أمن المعلومات الحكومية في إمارة دبي والإشراف على تنفيذ المعايير لضمان تحقيق الأمن الإلكتروني في الإمارة، إلى جانب التأكد من فاعلية أنظمة أمن شبكة الاتصالات وأنظمة المعلومات لدى الجهات الحكومية.
وقال رئيس مجلس إدارة مركز دبي للأمن الإلكتروني اللواء طلال حميد بالهول الفلاسي: “سيعمل المؤشر على قياس مدى تقدم وجاهزية المؤسسات الحكومية في الإمارة لتقييم مخاطر الفضاء الالكتروني والتعامل معها لضمان ردع تلك المخاطر”.
وأضاف: “يضمن المؤشر الارتقاء بمعايير الأمان والثقة في جودة البنية التحتية الإلكترونية التي تتمتع بها إمارة دبي، لما يضعه من معايير قياسية للأمن الإلكتروني، خاصة وأننا نعيش في عالم يتسم بتطور وسرعة تقنيات الاتصالات ويعتمد بشكل كبير ومتزايد على التقنيات الإلكترونية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة”.
ويتعاون مركز دبي للأمن الإلكتروني مع كافة الجهات الحكومية في الإمارة لضمان رفع مستوى الوعي بالأمن الإلكتروني واتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة، وضمان مواءمة أنظمة المعلومات وشبكات الاتصالات في الإمارة مع المعايير المتبعة دوليا.
روسيا اليوم