تقوم سامسونغ وآبل باستمرار بجلب أبرز الميزات والتقنيات في ساعاتهما الذكية لجذب المستهلكين، بصفتهما أبرز متنافسين في سوق الساعات الذكية، ولكن في كل عام نجد أن ساعة آبل الذكية (Apple Watch) تتفوق باستمرار رغم عدم توافقها مع هواتف أندرويد.
ومن ثم استناداً إلى الأخبار والشائعات الأخيرة بشأن طرز الساعات الذكية القادمة، فإن سامسونغ تحتاج إلى فعل بعض الأشياء إذا كانت تخطط للتغلب على آبل في هذا السوق.
إليك 4 أشياء يجب أن تفعلها سامسونغ للتغلب على آبل في سوق الساعات الذكية:
1- عمر البطارية الطويل:
أثبتت معظم المراجعات للجيل الأول من ساعة (Galaxy Watch) أن السبب الأساسي الذي يجعل المستهلكين يرغبون بالحصول عليها هو عمر البطارية الطويل الذي يصل إلى 4 أيام بشحنة واحدة، حيث تفوقت على ساعة آبل (Watch Series 4) بفارق 18 ساعة كاملة.
ولكن شركة سامسونغ كانت أقل طموحًا مع طراز (Watch Active 2)، حيث وصل معدل استمرار بطارية الساعة ليومين فقط، وهذا قد يُشكل نقطة ضعف واضحة يجب على سامسونغ العمل على معالجتها في الطراز القادم من ساعتها.
2- الضبط الدقيق لميزة تتبع النوم:
أصبحت ميزة (تتبع النوم) هي التوجه السائد في معظم الساعات الذكية، إلا أن الكثير من الشركات المصنعة لم تتمكن من ضبط الآلية الصحيحة لحساب معدل ساعات النوم بشكل دقيق، وهذا ما ظهر بشكل واضح في ساعة (Watch Active 2) وفقاً للعديد من المراجعات.
ومن ثم إذا أرادت سامسونغ المنافسة بقوة مع آبل يجب أن تعمل على ضبط هذه الآلية لإظهار بيانات حقيقية غير مشكوك بها، خاصة وأن طراز ساعة آبل القادم سيأتي مع ميزة أخرى جديدة تماماً وهي (مراقبة مستويات الأكسجين في الدم) مما يُشكل ضغطاً إضافيا على شركة سامسونغ.
3- اعتماد ميزة (تتبع مخطط كهربية القلب) ECG:
في حين أن ميزة (تتبع مخطط كهربية القلب) ECG موجودة منذ فترة طويلة في ساعة آبل الذكية، إلا أن سامسونغ كانت بطيئة في تضمن هذه الميزة في ساعتها الذكية، ورغم احتواء الطراز السابق هذه الميزة إلا أنها ظلت غير نشيطة.
وبما أن هذه الميزة أصبحت رئيسية في ساعة آبل الذكية، فيجب على سامسونغ تضمين هذه الميزة في ساعتها القادمة للمنافسة، حيث حصلت أخيراً على موافقة من وزارة الغذاء وسلامة الأدوية في كوريا الجنوبية لتضمينها، ولكنها تحتاج إلى موافقة الوكالات الحكومية الأخرى، خاصة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
4- تحسين التوافق مع هاتف آيفون:
يتوافق نظام التشغيل (تايزن) Tizen التابع لشركة سامسونغ نفسها – الذي تعمل به ساعتها الذكية – مع هواتف آيفون، ولكن بقدرات محدودة، ومن ثم إذا كانت سامسونغ تريد حقاً منافسة آبل بشكل جاد فعليها تطوير ساعة ذكية تتوافق مع هاتف آيفون لجذب المستخدمين.
سيكون من المستحيل على ساعة سامسونغ الذكية العمل مع هواتف آيفون بسلاسة مثل ساعة آبل الذكية، ولكن يمكن لسامسونغ بذل جهد أفضل، من خلال تقديم الدعم لبعض التطبيقات في آيفون، مثل: تطبيق (iMessage) وخيار المزامنة مع تطبيق (Apple Health).
aitnews