أنبوكسينغ مينا
سيطرت شركة تسلا على سوق السيارات الكهربائية لسنوات، وقد يؤدي اختراعها الجديد إلى ضمان سيطرتها.
بحسب بلومبرغ، فإن الشركة جاهزة لإنتاج بطارية قابلة لإعادة الشحن تستمر لمدة 16 عاماً أو 1.24 مليون ميل قبل أن تحتاج إلى استبدالها.
وقالت الشركة التي يوجد مقرها في الصين إن الطلبات جاهزة للتنفيذ، لكنها أضافت أن البطارية ستكلف 10% أكثر من تلك الموجودة في السوق حالياً.
ظهرت أنباء عن البطارية السرية التي يبلغ حجمها مليون ميل لأول مرة الشهر الماضي من قبل مصادر قالت إن تسلا ستطلق التكنولوجيا الجديدة في الصين في محاولة لإعادة وضعها.
كشفت المصادر لأول مرة الشهر الماضي أن تسلا كانت تعمل على بطارية مليون ميل تعتمد على الابتكارات مثل كيميائيات البطارية منخفضة الكوبالت والخالية من الكوبالت، واستخدام المواد المضافة والمواد والطلاءات الكيميائية التي ستقلل من الإجهاد الداخلي وتمكن البطاريات لتخزين المزيد من الطاقة لفترات أطول.
تحدث بلومبرغ مع رئيس شركة Amperex Technology (CATL) Zeng Yuqun الذي قال إنه مستعد لبدء تنفيذ الطلبات، ولكنه لم يكشف عما إذا كان لديه أي عملاء حتى الآن.
ومع ذلك، يبدو أن Ygun لديها نظرة إيجابية على الصناعة، التي تضررت من جائحة كورونا.
وقال تسنغ “قد يكون للوباء تأثير دائم طوال عام 2020 لكنه لن يكون عاملاً رئيسياً العام المقبل”، وأضاف “لدينا ثقة كبيرة على المدى الطويل”.
حصلت شركة Amperex Technology المعاصرة على عقد لمدة عامين في فبراير مع شركة تسلا، التي ستصنع بطاريات لسيارة طراز 3 سيدان التي يتم إنتاجها في مصنع تسلا الجديد خارج شنغهاي.
في شهر مايو، كانت رويترز أول من أبلغ عن البطارية التي تبلغ مليون ميل ، قائلة إن البديل سيذهب أيضاً في موديل 3 سيدان في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل العام المقبل.
مع أسطول عالمي من أكثر من مليون مركبة كهربائية قادرة على الاتصال وتقاسم الطاقة مع الشبكة، فإن هدف تسلا هو تحقيق وضع شركة الطاقة، والتنافس مع مزودي الطاقة التقليديين مثل Pacific Gas & Electric و Tokyo Electric بحسب رويترز.
وقالت المصادر إن شركة CATL تخطط أيضاً لتزويد شركة تسلا في الصين العام المقبل ببطارية النيكل والمنغنيز والكوبالت (NMC) طويلة العمر التي تبلغ نسبة الكاثود فيها 50% من النيكل و 20% فقط من الكوبالت.
وأبلغ موسك المستثمرين في يناير “علينا أن نتأكد حقاً من حصولنا على منحدر حاد جداً في إنتاج البطاريات ونستمر في تحسين التكلفة لكل كيلوواط / ساعة من البطاريات – وهذا أمر أساسي وصعب للغاية”. وأضاف “علينا أن نرفع إنتاج البطارية إلى مستويات جنونية لا يستطيع الناس حتى فهمها اليوم”.