حسب تقديرات غولدمان ساكس، في حالة تأخر الآيفون الجديد حتى نوفمبر بدلاً من إطلاقه في سبتمبر فهذا سيكلّف آبل خسارة لإيرادات تصل إلى 18 مليار دولار أمريكي، وهو ما سينتج عنه انخفاض مبيعات الآيفون الجديد بنسبة 14% مقارنة بالعام السابق.
آيفون 12 سيكون أهم آيفون لآبل في السنين البضعة السابقة، هذا حيث أن المستخدمين يتوقعون قدوم الهاتف مع دعم شبكات الجيل الخامس 5G الجديدة هذا إلى جانب نية آبل لإطلاق جميع إصدارات الهاتف مع شاشة OLED، كما أننا سنكون أمام أربع إصدارات مختلفة.
يُذكر أن الآيفون الجديد يُعد بأهمية آيفون X الذي خرج علينا في 2017 وقدم تغيير ضخم في التصميم والخواص ومتوقع من آيفون 12 أن يقدم المثل.
على كل حال، لا أحد يعلم بعد ما إذا كانت آبل ستطلق الآيفونات الجديدة في موعدها المتوقع في سبتمبر المقبل أم سيتأخر الحدث بسبب فيروس كورونا! هذا ما سيتبيّن لنا في الأسابيع القادمة دون شك.
المصدر: Gizchina