رغم الظروف الحالية التي يمر بها العالم، وخصوصاً توقف السفر، وفي خطوة فريدة، أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إنه تم إنجاز إحدى أهم المراحل النهائية لإطلاق أول مسبار عربي، تحت إشراف فريق من المهندسين الإماراتيين في عملية استغرقت 83 ساعة من العمل المتواصل.
وقال الشيخ محمد بن راشد، في تغريدة سلسلة تغريدات على حسابة الرسمي في “تويتر”: “بحمد الله تم إنجاز إحدى أهم المراحل النهائية لإطلاق أول مسبار عربي إسلامي للمريخ، عبر نقله من مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، إلى محطة الإطلاق في جزيرة تانيغاشيما في اليابان، تحت إشراف فريق من مهندسينا الإماراتيين في عملية استغرقت 83 ساعة من العمل المتواصل، مسبار الأمل للمريخ قريباً”.
مسبار الأمل هو إنجاز يمثل نقطة تحول للعالمين العربي والإسلامي في مجال الفضاء … الوصول للمريخ لم يكن هدفه علمياً فقط … بل هدفه أن نرسل رسالة للجيل الجديد في عالمنا العربي بأننا قادرون .. وبأن لا شيء مستحيل .. وبأن قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء.. pic.twitter.com/44S9H09xzF
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 25, 2020
وبين حاكم دبي، أنه ورغم ظروف توقف السفر عالمياً، ورغم الاحترازات الصحية العالمية، “ما زال مهندسونا يعملون وفق الجدول المعتمد لإنجاز أهم مشروع علمي فضائي في منطقتنا، تم تطوير المسبار في أقل من المدة المعتادة عالمياً (ست سنوات فقط من عشرة)، وبنصف الكلفة، والهدف إطلاقه في يوليو وفق الجدول المعتمد”.
مسبار الأمل هو إنجاز يمثل نقطة تحول للعالمين العربي والإسلامي في مجال الفضاء … الوصول للمريخ لم يكن هدفه علمياً فقط … بل هدفه أن نرسل رسالة للجيل الجديد في عالمنا العربي بأننا قادرون .. وبأن لا شيء مستحيل .. وبأن قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء..
وشدد نائب رئيس الدولة، على أن هذا الإنجاز، يمثل نقطة تحول للعالمين العربي والإسلامي في مجال الفضاء.
وتابع يقول: “الوصول للمريخ لم يكن هدفه علمياً فقط، بل هدفه أن نرسل رسالة للجيل الجديد في عالمنا العربي بأننا قادرون، وبأن لا شيء مستحيل، وبأن قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء”.
وفي وقت سابق، أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة في الإمارات، وعمران شرف، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” أنه سيراقب التغيرات المناخية يومياً، وعبر الدورات الفصلية، وسيسجل تقلبات الطقس في المناطق الجغرافية المختلفة والغلاف الجوي المنخفض مثل العواصف الغبارية.
وسيكون من مهامه أيضاً، محاولة الإجابة على التساؤلات العلمية المتعلقة بالتغيرات المناخية القاسية التي شهدها المريخ، وتزويدنا بالمعرفة والمعلومات الضرورية بخصوص التغير المناخي الجاري على كوكب الأرض، إذ سيعالج التحديات الوطنية في مجالات الطاقة والموارد المائية والغذائية، فضلاً عن اثرائه للمعارف التي ستخدم البشرية كما قالوا.
أخبار الآن