انطلقت الدورة الثانية من فعاليات “تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020” يوم الأحد، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث يقدم من خلاله لمحة عن المهارات التقنية والعلمية للفرق المشاركة.
وتسعى التحديات المختلفة والحلول إلى توجيه تركيزها إلى سلامة العاملين في مجالات الإطفاء، والبناء، والأمن، والجيش.
وكان هناك اهتمام من قبل 132 جامعة لدخول “تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020”. وبعد انتهاء المرحلة التمهيدية، تأهل 32 فريقاً للنهائيات، منها فريق “النخبة” الإمارتي، وهو الفريق العربي الوحيد المشارك في المسابقة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة ونائب الرئيس لتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت، عارف الحمادي: “يجب علينا كجامعات ومؤسسات صناعية أن نرتقي بالأجهزة والطائرات والمركبات غير المأهولة لحماية المنشآت، وذلك عن طريق توفير التكنولوجيا التي ستقلل من خسائر الأرواح البشرية”.
وبحسب موقع وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، يبلغ عدد أعضاء الفريق الواحد 15 شخصاً، ليصل مجموعهم الإجمالي في جميع الفرق إلى حوالي 400 خبير دولي، في مجال الروبوتات. وبذلك، سيتم تقييم أداء الفرق المشاركة من قبل مجموعة من العلماء والباحثين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
CNN