دفعت يوتيوب غرامة بقيمة 170 مليون دولار للجنة التجارة الفيدرالية في أمريكا هذا العام بتهمة إنتهاك قانون حماية خصوصية الأطفال على شبكة الإنترنت، وهو الأمر الذي دفع بالشركة إلى البحث عن حلولاً لمعالجة هذه المشكلة التي كلفتها الكثير من الأموال.
أصبحت الأمور سيئة للغاية ليوتيوب عندما يتعلق الأمر بالأطفال في العام المقبل، و واجهت الشركة الكثير من الإنتقادات، وهي الآن تخطط لفحص كافة مقاطع الفيديو المخصص للأطفال والتي تظهر لهم في “يوتيوب للأطفال” من خلال فريق خاص، وفقاً لتقرير عن بلومبيرغ.
بحسب التقرير، جمعت يوتيوب فريقاً من 40 موظف للبحث عن مقاطع الفيديو التي تستهدف الأطفال دون سن الثامنة لضمان أنها مناسبة لهم ولا تعرضهم لأي محتوى غير لائق، بحيث في السابق عُثر على مشاهد مزعجة لحالات عنف و إنتحار في مقاطع فيديو مخصصة للأطفال و في الإقتراحات لمقاطع الفيديو الأخرى.
من الواضح أن هذه التغييرات ستجعل شبكة يوتيوب و كأنها شبكة إعلامية، وهذا بدوره قد يفتح المجال أمام نفس النوع من المساءلة التي يواجهها ناشرو الأخبار بشأن حقوق النشر و خطاب الكراهية وغير ذلك، فيما تعهدت يوتيوب بإتخاذ أقوى الإجراءات بشأن محتوى الأطفال.
المصدر: Bloomberg