ساعدت تطبيقات الهواتف الذكية في تغيير حياتنا، غالباً للأفضل ولكن في بعض الأحيان أيضاً إلى الأسواء، وينطبق ذلك بشكل خاص على التطبيقات التي تقوم بحمع بيانات المستخدمين وتخترقهم أحياناً.
لقد أهتمت الحكومات مؤخراً وخصوصاً حكومة الولايات المتحدة بهذه الظاهرة، و يسأل الآن المختصون في الجهات التشريعية عما إذا كانت غوغل و آبل يطلبوا من مطوري التطبيقات الكشف عن علاقاتهم بالدول الأجنبية، وخاصة الصين.
هناك حرب بين الولايات المتحدة والصين يتم فيها إستخدام المال والتقنية، وبالنظر إلى مجال الهواتف الذي يعد أحد الأجزاء الأكثر أهمية في حياتنا اليوم، فليس من المستغرب أن تقوم كلتا الحكومتين بوضع صناع الهواتف و مطوري التطبيقات تحت المزيد من التدقيق.
يعد إدراج شركات مثل هواوي و ZIT في القائمة السوداء مجرد خطوة واحدة، و تركيز الجهات المختصة الآن على التطبيقات للتأكد من عدم إرتباط مطوريها بحكومات دول أجنبية، خصوصاً تطبيقات مثل TikTok ومخاوف الإستثمار الصيني فيه.
لم تستجيب شركتي غوغل و آبل حتى الآن لهذه المطالبات، و يوجد في متاجر التطبيقات قواعد ضد الأنشطة غير القانونية و إنتهاك السياسات، لكن لا يوجد قواعد تنص على عدم التعامل مع جهات أجنبية.
المصدر: Reuters