تعمل الصين على تطوير أول طائرة ركاب أسرع من الصوت، أطلقت عليها اسم “الطائرة الخضراء فائقة السرعة”. وتحاول إطلاقها عام 2035.
هذه الطائرة يمكنها أن تطير بسرعة 1236 كيلومترا في الساعة، وهو ما يعني أن رحلة من لندن إلى نيويورك قد تستغرق أربع ساعات ونصف ساعة أو أقل، ويمكنها السفر بسرعات تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت.
هذا الأمر لا يعد جديداً بالنسبة للصين بالنظر إلى كونها واحدة من الدول الرائدة في مجال تصنيع وتطوير الطائرات ذات السرعات الفائقة. ففي سبتمبر عام 2019، كشفت عن طائرة تجسس من دون طيار سرعتها تفوق سرعة الصوت، من نوع “دي أر- 8” أو “السيف الحاد”.
وفي عام 2018 كشفت عن مقاتلة نووية أسرع من الصوت بين 5 إلى 10 مرات، تحمل اسم “دي إف- زد إف” أو “ملاك الموت”. يعتقد أنها ستكون جاهزة للعمل عام 2020..
برأيك: هل نشهد أنواع مركبات أخرى فائقة السرعة مستقبلاً؟
